أصدرت الأوقاف أمس بيانا حول سرقة المنبر الأثري لمسجد قايتباي الرماح حملت فيه المجلس الأعلي للآثار المسئولية الكاملة عن واقعة السرقة، وقالت الوزارة في بيانها إن المسجد المذكور مغلق بمعرفة الآثار منذ عام 1993 ووضعت الآثار شدادات خشبية بصحن المسجد وجميع ملحقات المبني بهدف الترميم، إضافة إلي أخذها مفاتيح المسجد خوفا علي عهدة الآثار من الضياع وهي التي تقوم بفتح المسجد وغلقه للترميم والمفاتيح بحوزة مشرف الآثار المسئول. وأكد البيان أن المسجد لم تقم به الشعائر الدينية منذ أن تم غلقه بمعرفة الآثار ومنبر المسجد كان بمخازن السلطان حسن التابع للآثار وهي التي تقوم بفتح وغلق هذا المخزن مع العلم بأن الوزارة تشرف فقط علي صحن مسجد السلطان حسن. ويأتي خروج بيان الأوقاف في هذا التوقيت بعد تصريحات منسوبة للدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار يفيد بأن الأوقاف مسئولة عن سرقة منبر مسجد قايتباي الرماح. وعلمت «روزاليوسف» أن وزير الأوقاف د. حمدي زقزوق أبدي استياءه عندما علم بسرقة المنبر الأثري وأن الأوقاف مسئولة عن ذلك بعد توقيع البروتوكول الخاص بين الأوقاف والآثار وتحديد شركة أمن تكون مسئولة عن المساجد الأثرية التي تقع في حوزة الآثار.