يعقد حزب الوفد اجتماع مكتبه التنفيذي بعد غد الأحد لعرض نتائج تحقيقات اللجنة الخماسية مع نواب الحزب الذين شاركوا في جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية الماضية والتي أوصت بفصل خمسة هم: طارق سباق ومحمد المالكي وعاطف الأشموني وحمادة منصور وماجدة النويشي وجمدت عضوية العضوين اللذين نجحا من الجولة الأولي وهما اللواء سفير نور ومسعد المليجي. وعلمت «روزاليوسف» أن ماجدة النويشي وحمادة منصور لم يذهبا لحضور تحقيقات لجنة التحقيق الحزبية وعلل منصور السبب في تصريحات ل «روزاليوسف» بوجود قرار مسبق بالفصل قبل التحقيق فيما أرجعت النويشي سبب تجاهلها التحقيق لانشغالها بانعقاد جلسات مجلس الشعب أمس وقالت: «نحترم قرارات الحزب ولكن دخولنا الانتخابات كان بموافقته والوفد يختار الموعد المناسب للانسحاب لذا أضعف موقف نوابه في الوقت الذي كانوا يحاربون فيه بقوة من أجل الفوز. فيما تصاعدت أزمة «نواب الوفد» عقب إعلان فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب توصيات لجنة التحقيق الخماسية، ورغم أن الحكم النهائي لم يصدر إلا أن النواب الثلاثة وهم سباق والمالكي والأشموني هددوا برفع دعاوي قضائية ضد الحزب حال اتخاذه قراراً بفصلهم واصفين التحقيق بالصوري وأجمعوا علي أن قرار الفصل كان معداً سلفاً قبل التحقيق معهم وانتقدوا ما أسموه اللامعيارية في التعامل مع نواب الحزب في الشوري من جهة أخري، وأصر الثلاثة علي وصف إجراءات التحقيق بغير اللائحية.