حالة من الاطمئنان عادت إلي صفوف فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي بعد شفاء نجم الفريق محمد بركات من الإصابة بخشونة في الركبة اليمني وفعليا عاد اللاعب للمشاركة في تدريبات فريقه في مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر المتفائلين في الجهاز الفني للأهلي خاصة أن كان هناك تخوف من تأخر عودة بركات للملاعب في ظل استمرار شعور اللاعب بآلام في الركبة مما أبعده عن تدريبات ومباريات فريقه خلال الفترة الأخيرة والتي شهدت تخوفًا كبيرًا من قبل اللاعب نفسه بأن يكون لإصابته بخشونة في الركبة علاقة بالجراحة والتي سبق وقام بإجرائها في نفس الركبة منذ فترة طويلة وغاب علي إثرها لشهور طويلة عن الملاعب لكن الجهاز الطبي بالنادي الأهلي بقيادة مجدي عبد العزيز استطاع أن ينهي حالة التخوف لدي اللاعب بداية بقيامه بتدريبات خفيفة داخل الجمانيزم ثم عمليا علي أرض الملعب ليطمئن اللاعب تماما خاصة مع زوال شعوره بآلام في مكان الاصابة مما دفعه للمشاركة بقوة في التدريبات الجماعية لفريقه ليتأكد الجهاز الفني بقيادة عبد العزيز عبد الشافي من جاهزية اللاعب بشكل عملي بعدما شارك في التدريبات بشكل كامل وظهر خلاله بمستوي مطمئن سواء من الناحية البدنية أو الفنية مما جعله يدخل بقوة ضمن حسابات الجهاز الفني للأهلي خلال المباراة القادمة أمام المقاولون التي ستقام غداً والتي حذر الجهاز الطبي للفريق أن يشارك خلالها بركات طوال «90 دقيقة» لكون اللاعب لا يزال يفتقد جزءًا من لياقته بجانب أنه غاب لفترة ليست بالقصيرة عن المباريات ومن الطبيعي أن يشارك في جزء من مباراة المقاولون لا يتعدي 45 دقيقة تجنباً لارهاقه وحفاظاً علي اللاعب وتأمين عودته حتي يستطيع المشاركة في مباراة القمة بعيداً عن أي مفاجآت قد تغير الكثير من حسابات الجهاز الفني للأهلي والذي بدأ يهنأ قليلاً بشفاء بعض المصابين أمثال حسام عاشور وأحمد عادل عبد المنعم وفرانسيس إلي جانب بركات