تجددت الخلافات بلجنة وفد الإسكندرية بسبب توابع انتخابات مجلس الشعب وذلك علي خلفية نجاح أحد من خاضوا جولة الإعادة في كرموز رغم قرار الحزب بالانسحاب. ويأتي ذلك بسبب ظهور فريقين داخل اللجنة الأول يطالب بفصل حمادة منصور الفائز بالمقعد البرلماني وآخر يرفض الفصل ويعتبره محاولة لتصفية الحسابات بين أنصار محمود أباظة رئيس الحزب السابق وأنصار د. السيد البدوي الرئيس الحالي. واستند الفريق الأول لضرورة المساواة بين جميع من خاضوا جولة الإعادة سواء خاضوا المعركة مستقلين أو علي قوائم الحزب فيما يستند الفريق الثاني إلي أن حمادة منصور الفائز بمقعد كرموز ترشح مستقلاً لرفض الحزب ترشيحه علي قوائمه مما يستدعي عدم التحقيق معه.