في إطار الحملات الشرسة التي تشنها بعض القوي السياسية وقيادات المعارضة ضد مجلس الشعب للطعن في شرعيته بدأت اللجنة الإلكترونية بالحزب الوطني في التجهيز لحملة مضادة تتصدي لهذه الحملات التشويهية لانتخابات برلمان 2010 . كانت اللجنة الإلكترونية التابعة لأمانة الشباب بالحزب برئاسة محمد هيبة أمين الشباب قد أعلنت عبر «الفيس بوك» عن حملتها تحت عنوان «عطاء الشباب المصري»، واصفين هذه الحملة بالأكبر في دعم مجلس الشعب باعتباره مجلس كل المصريين والمعبر عن إرادتهم التي جاءت عبر صناديق لتحقيق آمال وطموحات المواطنين. ووجهت رسالة اللجنة الالكترونية حديثها لمنتقدي المجلس الجديد بأنها ستظل تدعم المجلس في تأدية دوره الرقابي والتشريعي مهما حاول آخرون أن يخفوا ضعفهم وفشلهم علي حسابه أو حتي رفضوا الاعتراف به.