قال السفير التركي في القاهرة حسين عوني إن الأتراك أخرجوا الأموال التي كانوا يدخرونهاتحت البلاطة واستثمروها في الصناعة والتجارة لتحدث طفرة اقتصادية في تركيا، خلال السنوات الثلاث الأخيرة ونسي أن يقوم الشعب المصري أيضًا بإخراج الأموال من تحت البلاطة ليساهموا في انتعاش الاقتصاد مثلما حدث في تركيا. جاء ذلك خلال كلمة السفير التركي بالغرفة التجارية بالقاهرة حيث التقي ووفد من رجال الأعمال الأتراك المهندس إبراهيم العربي رئيس الغرفة التجارية وأعضاء ومجلس إدارة الغرفة وعددًا من رجال الأعمال المصريين، وذلك علي هامش منتدي رجال الأعمال المصريين الأتراك، الذي ضم عددًا من أصحاب مصانع الحديد ومواد البناء والمواد الغذائية والأجهزة الكهربائية الأتراك. وقال السفير إن العلاقات المصرية التركية التي تزيد علي 700 سنة يجب أن تستمر نحو التكامل الاقتصادي بصفة الدولتين هما أكبر قوتين اقتصاديتين حافظتا علي معدلات نمو مرتفعة في منطقة الشرق الأوسط. وأشار السفير إلي أن هناك تسهيلات تقدمها تركيا إلي المستثمرين المصريين في المناطق الصناعية بأنقرة. ودعا رجال الأعمال المصريين إلي الاستثمار في البورصة التركية التي وصفها بأنها أصبحت مثل بورصة نيويورك. أكد المهندس إبراهيم العربي أن هناك اتفاق تعاون بين الغرفة التجارية بالقاهرة والغرفة التجارية بأنقرة للاستفادة من خبراتها في تطوير الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتطوير أسواق القاهرة التاريخية والفاطمية.