كلف المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام النيابة العامة بدراسة وفحص حالات المتهمين المحبوسين احتياطيا علي ذمة قضية أحداث العمرانية.. وإعداد مذكرة بالرأي بشأن مدي ملاءمة الإفراج عن بعضهم.. وسوف يصدر النائب العام قرارًا بشأنهم بعد فحص الحالات. يأتي هذا بعدما تقدم بعض المتهمين بالتماس للنائب العام بالإفراج عنهم لظروف بعضهم الصحية والمرضية التي قد تتطلب الإفراج عنهم وكون البعض منهم طلبة بالمدارس والجامعات. من جانبه كشف مصدر كنسي داخل دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تعرض إلي أزمة صحية عقب خضوعه لجلسة «غسيل كلوي» الأمر الذي جعله يقرر الراحة وعدم العودة إلي مقره بالقاهرة. وأكد المصدر أن أحد الأساقفة المقربين للبابا استغل الواقعة لترويج شائعات وراح يردد أن البابا اعتكف من أجل المعتقلين في أزمة العمرانية وقال: «إن هناك لغطاً وجدلاً داخل الكنيسة لما سببه هذا الأسقف من بلبلة بنشر أقوال تجافي الحقيقة». وعلمت «روزاليوسف» أن هناك عدداً من الأساقفة والكهنة وفي مقدمتهم القمص سرجيوس سرجيوس الوكيل البطريركي قام بزيارة البابا شنودة في الدير للاطمئنان عليه وأخذ بعض التعليمات. فيما فسر أحد الأساقفة رفض ذكر اسمه أن هناك محاولة من قبل الكنيسة للضغط علي الدولة للإفراج عن المعتقلين من خلال تواجد البابا في دير وادي النطرون مؤكداً أن هذه المحاولة مكشوفة لدي قيادات الدولة. من ناحيته أكد القمص سرجيوس ل «روزاليوسف» أن البابا استغرب من ما نشرته إحدي الصحف قائلاً: «مفيش حاجة زي دي والبابا لم يعتكف ومش عارف الكلام ده بيجبوه منين».