أعلن داود احمدي الناطق باسم حكومة قندهار مقتل 15 مدنيا بينهم عدد كبير من الاطفال وجرح اربعة آخرين في انفجار قنبلة يدوية الصنع عند مرور شاحنة صغيرة، متهما حركة طالبان بتنفيذه. وأوضح احمدي ان الشاحنة كانت متوجهة من قرية خير اباد الي خانشين في ولاية هلمند عندما انفجرت فيها قنبلة يدوية الصنع مساء أمس الأول. موضحا ان "الانفجار اسفر عن سقوط 15 قتيلا واربعة جرحي"، مشيرا إلي ان بين القتلي اطفالاً. علي صعيد متصل لقي شخص واحد حتفه، فيما أصيب 14 آخرون علي الأقل بجروح إثر قيام انتحاري بتفجير سيارة مسروقة تابعة للشرطة الأفغانية محملة بالمتفجرات، وذلك بالقرب من نقطة تفتيش تابعة للجيش شمال أفغانستان. ونقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية أمس عن "محبوب الله سعيدي" المتحدث باسم حاكم إقليم "قندوز" الشمالي قوله إن قوة الانفجار الذي وقع صباح أمس تسببت في تدمير العديد من المنازل المجاورة، مشيرا إلي أن الشخص الوحيد الذي قتل في هذا الهجوم هو منفذه. وأضاف سعيدي أن المصابين هم خمسة جنود أفغان وتسعة مدنيين. كما اعلنت الشرطة الافغانية ان انفجارا قويا وقع السبت في وسط قندهار كبري مدن جنوبافغانستان وأحد معاقل تمرد طالبان، مشيرة الي امكان حصول اعتداء بسيارة مفخخة مما أسفر عن مصرع شخصين وأصابة 6 آخرين. وقال زمراي بشاري المتحدث باسم وزارة الداخلية انه "وقع علي ما يبدو اعتداء بسيارة مفخخة في مكان يبعد 200 متر عن مقر شرطة قندهار". وأضاف ان الانفجار "اسفر عن اصابات". وتشهد قندهار عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، تمردا تخوضه حركة طالبان منذ اطاحت القوات الاجنبية بقيادة الولاياتالمتحدة بنظامها في اكتوبر 2001. وكانت قندهار عاصمة نظام طالبان ومازالت احد معاقلها. من جانبها أعربت الحكومة الألمانية عن عدم رضاها عن أداء الحكومة الأفغانية تحت قيادة الرئيس حميد كرزاي. وذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة أمس أن التقرير الشامل الأول للحكومة الألمانية حول تطور الأوضاع في أفغانستان ينتقد استمرار ضآلة خطوات التقدم في أداء الحكومة الأفغانية. ووفقا لتقرير الصحيفة، من المقرر أن يتم عرض التقرير علي نواب البرلمان الألماني (بوندستاج) غدا الاثنين. وانتهي التقرير إلي أنه لايمكن كسب الصراع في أفغانستان بالوسائل العسكرية فقط. وأشار إلي أنه تم توفير الظروف الملائمة لإجراء مفاوضات مع المتمردين.