بعد غياب دام خمسة أشهر ترأس د.بطرس غالي اجتماع المجلس القومي لحقوق الإنسان المنعقد أمس لمناقشة تقارير المنظمات الحقوقية المتابعة لانتخابات مجلس الشعب تمهيدًا لإصدار تقرير نهائي من المجلس. وصرح غالي قبل بدء الاجتماع الذي لم ينته حتي مثول الجريدة للطبع بأن هناك تقصيرا مصريا في مخاطبة العالم الخارجي حول شئوننا الداخلية، لافتًا إلي أن هناك اهتماما دوليا بالغا بالقضايا المصرية الداخلية خاصة أن المجلس القومي لحقوق الإنسان بات ذا مكانة دولية كبيرة لدي نظرائه من المجالس الدولية. واللافت أن غالي انصرف من الاجتماع قبل نهايته ليستكمل رئاسته المستشار مقبل شاكر نائب رئيس المجلس. وعلمت «روزاليوسف» أن عددا محدودا من المنظمات تقدمت بتقاريرها أبرزها التحالف المصري لمراقبة الانتخابات ممثلة في حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمنسق العام للتحالف وعضو المجلس. وجاء أبرز الشكاوي الواردة للمجلس في هذا الشأن حول استخدام العنف والبلطجة خارج اللجان ودعاوي وتسويد البطاقات وعدم استخدام الحبر الفسفوري وأخطاء في كشوف الناخبين واستخدام البعض للرشاوي المادية. من جانبه قال مكرم محمد أحمد رئيس وحدة دعم الانتخابات بالمجلس ل«روزاليوسف» المجلس سيصدر بيانا تفصيليا عن جميع الشكاوي والبلاغات التي وردت للوحدة التي بلغ عددها 565 شكوي إجمالي ما ورد للوحدة في المرحلة الأولي والثانية للانتخابات موضحًا أنه سيتم الإعلان عن تقرير المجلس في هذا الشأن خلال أسبوعين تقريبًا. وقال د.نبيل حلمي عضو المجلس ل«روزاليوسف» إنه قد أكد أثناء الاجتماع ضرورة أن تكون اللجنة العليا للانتخابات مستمرة وتتولي جميع شئون العمليات الانتخابية بمصر مع مراعاة تلافي الأخطاء التي وردت في معركة الشعب.