ها هي انتخابات مجلس الشعب قد انتهت وأستطيع أن أتكلم عن موضوع حجبت رأيي فيه والكلام عنه أثناء الانتخابات حتي لا يأوله محترفو التأويل وحتي أتجنب أي سوء فهم هو في الحقيقة سوء فهم مقصود في أغلب الأحيان من المأجورين ومحترفي القذف ونشر الاشاعات. هالني في الأسابيع الأخيرة استخدام بعض التيارات المعارضة ولا أقول أحزابا لأنها لا ترقي لتكون أحزابا وإنما تيارات لا أكثر ولا أقل. أقول هالني استخدام بعض هذه التيارات لألقاب علمية استخداما سيئا ومشينا لأغراض سياسية غير شريفة ولا يمكن أن تكون إلا غير شريفة مهما غلفت لأنني أعرف الأشخاص أو علي الأقل الشخص «الضحية» المعني معرفة أكثر مما كنت أحب أو أرغب وليتني لا أعرفه. وقفت وأنا لا أكاد أصدق عيني أو أذني أمام أستاذ جامعي الحقيقة كان له فيما مضي سمعة علمية متميزة تميزا فريدا من نوعه حيث إنه ينحدر من أسرة عريقة متميزة وعريقة في العلم والوطنية والأخلاق والولاء للدولة المصرية والأمة العربية والأمة الإسلامية. كنت أشاهد برنامجا معروفا في قناة فضائية مشهورة.. ومحترفة.. وعلي أرقي مستوي للاحتراف والتدريب من خبراء «البي بي سي» البريطانية.. وهي محترفة في الإساءة بذكاء ومكر شديد إلي الدولة المصرية. كنت أشاهد شخصا أعرفه وأعرف أنه حكم عليه في قضية أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها مأسوية وغير أخلاقية متعلقة بأسوأ أنواع التزوير والاحتيال والسرقة وأرجو، أن يسامحني القارئ إنني لا استطيع أن أقول أكثر من ذلك لأسباب إنسانية بحتة. كنت أعرف أيضا أن هذا الشخص وهو إلي حد ما ضحية وأداة في يد أشرار سياسيين لأن شره الظاهر هو نتيجة لمرض نفسي غير ظاهر خصوصا أن هذا المرض ممكن وصفه بأنه انفصام في الشخصية علما بأن هذا النوع من الأمراض لا يصاب به عادة سوي أشخاص علي أعلي مستوي من الذكاء والمواهب.. وأعطي علي سبيل المثال المرض النفسي الذي أصيب به عالم رياضيات متميز لأبحاثه أفضال كثيرة علي أبحاثي وهو الأمريكي الحائز علي جائزة نوبل «جون ناش» الذي أنتج عن حياته فيلم أمريكي مشهور باسم «العقل الجميل» ورغم أن نفسيته لم تكن جميلة أبدا. علي الرغم من معرفتي بهذه الحقائق الموثقة قضائيا وطبيا فقد شعرت بالهول والأسي الممزوجين بالصدمة من كلام هذا العالم الذي قذف الدولة ورأس الدولة وعائلة رأس الدولة المصرية بأبشع الكلمات وكرر كلمة الفساد تكرارا غير عادي كما لو كان يريد نفي ذات التهمة عن نفسه ونفس زوجته التي غررت به ونفس المرتزقة مدعي السياسة والوطنية الذين دفعوه ليكون مخلب القط في التآمر التافه وغير المثمر علي الدولة المصرية العظيمة. هل انحدرت السياسة في مصر إلي درجة استخدام عالم يعاني من الأمراض النفسية والأخلاقية بهذا الشكل البشع. هل وصلت الحالة في ساحة السياسة المصرية إلي تآمر السفهاء بهذه الطريقة المفضوحة؟ رجل معروف ولا يمكن أن يصنف إلا علي أنه إما مريض نفسي أو مجرم حكم عليه في محكمة الجنايات بأنه نصاب وفاسد يقف في فضائية مشهورة يندد بالفساد في مصر وهو الفاسد الأكبر وليتني أستطيع أن أوضح أكثر من ذلك ولكن لا استطيع والسبب ليس له علاقة بالشجاعة الأدبية أو السياسية أو أي نوع من الشجاعة. الشيء الذي يمنعني هو الأصول وأخلاق القرية التي عرفها الرئيس المصري الشهيد محمد أنور السادات وليتنا طبقنا قانون «العيب» مرة أخري في مصر بجدية ولكن كما نقول بلغتنا الشعبية «العيب من أهل العيب مش عيب»، حقا اللي اختشوا ماتوا ولكن أنا بالنيابة عن نفسي أقدم خالص الاعتذار إلي الدولة ورأسها وعائلته الفاضلة علي هذا الاسفاف الرخيص الذي سمعته ورأيته ولا يزال يوجد تسجيل منه للأسف في صفائح القمامة الإلكترونية علي الإنترنت. مرة أخري آسف أشد الأسف ورجائي من وزير الداخلية ووزير الإعلام ووزير الاتصالات إلقاء هذه القمامة الإلكترونية من الإنترنت في مصر علي الأقل.