علي خلفية المشادات العنيفة التي شهدتها الجمعية العمومية لنقابة السينمائيين التي عقدت خلال الأيام القليلة الماضية، وهجوم أعضاء «الشُعب» من أنصار علي بدرخان علي النقيب الحالي مسعد فودة واتهامه بالتلاعب في الميزانيات قرر مجلس النقابة الرضوخ لمطالب أعضاء «الشُعب» (السيناريو، الإخراج، التصوير، المونتاچ) حيث قام مسعد فودة بعقد اجتماع طارئ لأعضاء الشُعب واستمع إلي مطالبهم لكي يستطيع أن يتجنب انقلابهم عليه خاصة أن امتيازاتهم في النقابة لا يستهان بها. وأقر المجلس هذه المطالب ومن بينها وضع بنود خاصة بالنقابة عند التعاقد علي أي عمل درامي أو سينمائي متمثل في وضع صيغة موحدة للعقد المبرم بين الشركة المنتجة وبين المؤلف أو المخرج من أعضاء النقابة تجنبًا لحدوث مشكلات بسبب الشروط الجزائية التي يضعها المنتجون. كما قامت النقابة بشراء سينما كريم والتي أصبحت ضمن أملاكها وقامت بتأجيرها إلي المنتج والموزع جابي خوري خلال الموسم السينمائي الصيفي المقبل. وعن المشاكل في ميزانيات النقابة خلال عامي 2010 و2009 أكد مجلس النقابة أنه غير مسئول عن أي تلاعب بالميزانيات قبل أن يتم فوزه بمقعد النقيب أما عام 2010 فلم يحدث به أي تجاوزات ويتم حاليًا دراسة زيادة المعاشات لأعضاء النقابة والتي لم تتعد حتي الآن 300 جنيه.