في ناس بنشوفها بعيون بلاش.. حاجات فيها ومبنشفهاش.. بس القلوب بتحسها.. بتبان وبنشوفها مع العشرة، وناس تطلع دهب قشرة، وناس مفيش أغلي منها. أغاني من واقع الشعب المصري، ونبضه تحمل معها بعض كلماته أحلامه مشاكله وهمومه إنها أغاني الأكوسيتك التي غامر «مادو» بإدخالها بالغناء العربي محمد عبد العال أو مادو كما يطلق عليه أعضاء فرقته شاب يبلغ من العمر 23 عاماً يقول عن بدايته في هذا المجال أنه كان يهوي الغناء منذ كان طفلاً ولكنه التحق بكلية السياحة والفنادق ظناً منه أن الغناء لن يمثل له أكثر من هواية ولكن مع الوقت وتحديداً في عامه الثاني بالجامعة شعر بأن مستقبله صار محدداً مع الموسيقي وصار أكثر وضوحاً وقرر أن يلتحق إلي جانب دراسته للسياحة والفنادق بالدراسات الحرة بكلية التربية الموسيقية تخصص آلة الجيتار وحصل خلال سنوات دراسته بها علي 8 شهادات في الغناء الشرقي والغربي و3 أخري في عزف الجيتار. يضيف مادو أنه التحق بالحياة العملية مبكراً حيث انضم إلي فرقة تاكسي التي كانت الباند المصري الوحيد الذي اختير للمشاركة في المسيرة العالمية للسلام والعنف كما شارك في افتتاح بطولة العالم للزوارق السريعة أما عن فرقته التي كونها «الاكوسيتك» يقول مادو أن الاكوسيتك تعني الآلات التي لا تحتاج للتوصيل بالكهرباء أو إضافة مؤثرات للاستماع لها وهي تقدم عادة في الغناء الغربي ولكنه كان أول من غامر بتشكيل فرقة تقدم أغاني عربية بآلات الإكوسيتك وقدم العديد من أغانيه الخاصة المتميزة التي قام هو بكتابتها وتلحينها أما البعض الآخر قام مجموعة من الشعراء المميزين بكتابتها أمثال عادل أحمد ومحمد توفيق وحازم وافي وإياد أبو بكر تلك الأغاني لها اتجاه خاص في مناقشة مشاكل الشارع المصري ببساطة شديدة في الكلمات والموسيقي. لذلك اختير مادو من قبل ساقية الصاوي للغناء في افتتاح مهرجان العزف بالفم السنوي الذي حكمه القدير يحيي خليل والغناء في مهرجان مدينة الإنتاج الإعلامي للطفل اليتيم كما شارك في احتفالية تيدكس نايل الأولي من نوعها في مصر والتي استضافتها دار الأوبرا المصرية وقام مادو بعمل العديد من الموسيقي التصويرية للعديد من الأفلام القصيرة ويستعد حالياً لاحياء أول حفل لفريق مصري في رام الله بفلسطين وذلك مع بداية العام الجديد 2011