كشف الدكتور طارق السعدني مستشار وزير الاتصالات والرئيس التنفيذي لمركز الإبداع التكنولوجي أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستقوم بدعم وتمويل المركز باستثمارات أولية تصل إلي 50 مليون جنيه تحصل عليها من الهيئات التابعة للوزارة وهي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات و هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"حتي يونيو 2011 اذ لم يتم إدراج المركز في الموازنة العامة للدولة انتظارا لصدور قرار جمهوري بإنشائه. أشار السعدني الي أن وزارة الاتصالات ستدعم صندوق مصر لدعم النمو ب13 مليون دولار لافتا الي أن الوزارة هي التي سوف تتولي اختيار الهيئات أو الشركات المشاركة به وسيتم تحديدها خلال أسابيع . وأشار الي أن مشاركة رجال الأعمال في دعم استثمارات المركز مرهون بنجاحه حيث انه لم يتم طرح مشاركتهم في الوقت الحالي منوها الي أنه لا يوجد تأكيد علي ما تردد عن مشاركة للشركة المصرية للاتصالات و الهيئة القومية للبريد في تمويل الصندوق. لفت إلي انه تم وضع 6 محاور كأعمدة رئيسية للاستثمار في مجال الإبداع التكنولوجي تتمثل في عمل مجموعة برامج مختلفة و تعزيز النجاح والفشل وتبادل الملكية الفكرية اضافة الي خلق تجمعات لشركات تعمل في نفس المجال وبيئة العمل و البنية التحتية لافتا إلي أن تلك المحاور يتبعها عمل قياسات لمؤشرات أدائها، يتم علي أساسه إطلاق المبادرات واختيار البرامج المختلفة للإبداع. وأضاف السعدني أن المركز يسعي إلي عمل شراكة مع بعض صناديق الاستثمار أبرزها صندوق حماية المخاطر وصناديق المشروعات متناهية الصغر، إضافة إلي عمل شراكة مع التحالفات الفائزة بصندوق اوباما لدعم التكنولوجيا كما سيتم التركيز علي مجالات الإبداع الخاصة بالمحتوي والحوسبة السحابية وتطبيقات المحمول لأنها أسرع في الانتشار عالميا. وشدد علي وجود فوارق بين البحث العلمي والإبداع التكنولوجي فالأخير يحول البحث أو الملكية الفكرية إلي حقيقة و ذلك بتحويلها إلي صناعة وإنشاء شركات صغيرة وبالتالي يكون لها عائد كبير. وأكد تعاون المركز مع وزارة التعليم العالي من خلال اختيار وتدريب الشباب وإدخال برامج متخصصة في الإبداع التكنولوجي لطلاب المراحل النهائية فضلا عن متابعة مشاريع التخرج واحتضان المبدعين.