محاولات عدة يجريها قيادات الحزب الناصري للم شمل الحزب بعد أن تفرغت قياداته للصراعات الداخلية، تاركين المعركة الانتخابية علي خلفية الأزمة المالية التي يعانيها مرشحو الحزب، مما يهدد موقف الناصري في الانتخابات. وفجرت جلسة توافقية بين الأمين العام أحمد حسن ونائب رئيس الحزب أحمد الجمال لتصفية الأجواء علي خلفية المشاجرة الأخيرة التي نشبت في المكتب السياسي، هذه الأحاديث وتداعياتها علي الحزب خاصة أنها انتهت دون حل. وبحسب مصادر في الناصري فإن مبادرة حسن للتوافق تتضمن عرضًا ليصبح الجمال رئيسا للحزب خلفا لضياء الدين داود ويبقي هو في موقعه كأمين عام للحزب، مستغلا انشغال الجمال بأعماله بعيدا عن الحزب بهدف استمرار الوضع الحالي علي ما هو عليه.. فيما ينوي حسن الإطاحة بسامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب من المواقع التنظيمية القيادية. في سياق متصل كثفت قيادات الحزب تواجدها لمساندة مرشحيها والبالغ عددهم 56 مرشحًا مستهدفين خلق حالة من التضامن الجماهيري في الدوائر التي يراهنون عليها مثل الساحل وشبرا أول والجيزة علي مقعد الكوتة والحسينية بالشرقية. وعقد الحزب أمس مؤتمرًا جماهيريا بدائرة كفر سعد لمرشحه علي مقعد الفئات «أيمن الهندي»، مستعينا بالمفكر الناصري «عاصم الدسوقي» وعدد آخر من قيادات الحزب، فيما يعقد اليوم مؤتمر في فارسكور للتضامن مع مرشحه «عبده الملحي» في مسقط رأس ضياء الدين داود، حيث تشتد المعركة في تلك الدائرة بين الناصري ومرشحي الوطني الثلاثة محمد خليل قويطة وعبدالسلام داود ومحمد ضياء داود نجل شقيق ضياء الدين داود، فيما يعقد مؤتمر آخر بعده للمرشح محمد خروبة علي مقعد العمال بدائرة بندر دمياط.