* في تكذيب تأخر كثيرا ، خاصة أن كلامها كان صادمًا لانصارهم قبل حتي المراقبين للساحة الانتخابية ، لم تكتف الجماعة المحظورة بتكذيب حوارنا مع مرشحة الكوتة الاخوانية في دمياط " اعتماد زغلول" ، والتي قالت فيه انها لن تنفذ مصالح الناس لو تعارضت مع مصالح الجماعة .. نعرف ان الحوار ومحتواه قد اثار بلبلة قوية في صفوف المحظورة بعد التفاصيل التي احتواها ، خاصة ان لدي الاخوان ملفًا جديدًا مليئا بنقاط الضعف ، وهو " مرشحات الكوتة" اللاتي يكرهونها ودخلنها غصبا وعنوة ن وقلن انهن يعبدن الله بالسياسة ، وبالتالي فكل عمل لديها بفتوي ، فلا تعرف ماذا ستفعل في هذا الاطار لو تعلقت الخدمة بغير المسلم والمرأة التي لا تعجبها ممارساتها الدينية ، خاصة ان هناك صورة صادمة لهذه المرشحة الاخوانية التي خرجت للانتخابات مضطرة وبقرار لو صدر ضده ستنفذه ، لانها بلا رأي ولا قرار ، وكانت فيها تصافح اطفالاً في اعمار احفادها مغطية يدها بخمارها حتي لا تنقض وضوءها لانهم من غير المحارم. وكان التكذيب الاخواني المثير للسخرية ، الذي لم تردده في البداية المرشحة صاحبة الحوار بل د. محمد البيلي، المسمي بمسئول المكتب الإداري للإخوان بدمياط، وكأنها تحتاج حماية ولا تستطيع اتخاذ قرار بنفسها، جاء فيه ان "اعتماد زغلول" تعرَّضت لتدليس إعلامي واضح من جريدة "روزاليوسف" التي وصفوها بالمشبوهة لاننا نفضحهم ونكشف حقيقتهم، موضحًا أنها ليست الشخصية الأولي التي تتعرض لتدليس إعلامي علي يد هذه الجريدة المعروفة بعدائها للتيار الإسلامي.. وأشار إلي ان محرر الجريدة تلاعب في حواره مع المرشحة، والذي تم من خلال التليفون ولم يوضح انتماءه المهني إلا في نهاية الحوار التليفوني.. وهذا بالفعل لم يحدث لانها عرفت منذ البداية اننا من «روزاليوسف»، وكادت ان تنهي الحوار لولا ان المحرر كرر عليها الاسئلة فوافقت . . ووصف "البيلي"- في تصريح ل(إخوان أون لاين)- اعتماد بانها أبرز الرموز النسائية في دمياط؛ وحاول ان يوجد لها اي دور ومنها الركوب علي موجة مواجهة مشروع "أجريوم" الشهير ، متجاهلين دور المعارضة الشرعية في هذا الملف وسارقينه منها.. ورغم انها ذكرت في الحوار انها خرجت من بيتها بفتوي من المرشد وليس لعملها بالسياسة فيما سبق .. واتهم المسئول الاخواني "روزاليوسف" بالتلاعب في التصريحات التي أدلت بها المرشحة، كما نسبت لها إجابات لم تقلها بالمرة... وفعليا هذا التكذيب الاخواني هو كاذب وملفق .. فقولوا الحق بعدما كشفتم علي حقيقتكم يا من تتمسحون بالاسلام ، وهو بريء منكم .. وبعد "البطانة" التي يتصورهذا "البيلي" انه حققها لاعتماد ،كذبت مرشحة الكوتة تصريحاتها "المسجلة" في حوارنا معها، ووصفتها بافتراءات من خلال تحريفها. وقالت اعتماد زغلول ل(إخوان أون لاين) إنها تحدثت مع محرر الجريدة بعد تكرار رفضها إدلاء أي تصريحات له؛ وبعد إصرار من المحرر، أجابت عن بعض الأسئلة العامة ،والتي تناولت التعريف بها وأسباب دخولها الانتخابات ورأيها في نظام الكوتة وما يمكن أن تقدمه لدائرتها وكانت الإجابات عن هذه الأسئلة مختصرة وتتَّسم بالموضوعية، حسب وصفها، او علي الاقل من وجهة نظرها ، التي تري من خلال ان مصافحة الطفل نقض للوضوء ، فهل تصافح احفادها ، وماذا تفعل مع المسيحيات اذن .. هل تصافحهن من وراء الخمار لانهن اجنبيات؟.. هل هذه هي الموضوعية التي تتحدث عنها .. وكذبت اعتماد التي لا تعرف ان حوارها مسجل ، وادعت أن الحوار المنشور جاء مخالفًا تمامًا لإجاباتها، وبالطبع هي اضطرت للكذب لانها مأمورة بذلك ، كما قالت تماما ، فالمسألة كلها فتوي رايحة وفتوي جاية، لا لها رأي ولا تتخذ قرار، وفي هذا الإطار طبيعي ان تزعم أن المحرر اختلق أسئلة وإجابات علي لسانها لم تتم في الحوار التليفوني، في محاولةٍ منه أن يثبت أن ولاء المرشحة للجماعة يسبق ولاءها للوطن، كما أن المحرر أصر علي نفي أي وجود سابق أو خبرة لها في العمل السياسي، كما أن العناوين الرئيسية المنشورة في الحوار لم ترد تمامًا في المحادثة؛ ما يدل علي كذب المحرر وسوء دوافعه.. وفق زعمها. وإليكم في وقائع رفض عدد من ازواج المرشحات الحوار معنا اكبر دليل علي ان هؤلاء المرشحات لا رأي لهن ولا قرار ، الجماعة تسوقهن ، وازواجهن يأمرونهن بفعل هذا ورفض ذاك في اطار العمل السياسي وكانه عمل من اعمال البيت ، ويبدو ان هذا الملف النسائي سيكون من احد مفجرات الظاهرة الاخوانية في الساحة البرلمانية ، وتحويلها الي ماضٍ نعتبر منه . المحرر