الإخوان يحاربون منافسيهم بالجواسيس والبلطجية والرشاوي والتنويم «الديني»

بدأت ردود الفعل حيال انفراد «روزاليوسف» الذي حصلت من خلاله علي وثائق إخوانية تسجل الخطة الكاملة للتحرك في الانتخابات بتفاصيلها المملة، وكشفت الوثائق التي حصلت «روزاليوسف» عليها عن حجم التناقضات والمخالفات الشرعية التي ترتكبها الجماعة التي تقدم نفسها علي انها جماعة دينية تدعو للفضيلة، اذ اعطت الجماعة تعليمات لعناصرها بدفع رشاوي لموظفي الشهر العقاري نظير استخراج توكيلات اضافية للمندوبين والوكلاء في الدوائر الانتخابية. تتضمن الوثائق الكيفية التي تختار بها المحظورة مرشحيها في الانتخابات، وفق قواعد تنظيمية تقوم علي السمع والطاعة وتتعارض تماما مع الوظيفة التي يفترض أن يقوموا بها من خلال عضويتهم بالمجلس، كما تكشف البرامج التربوية التي تعدهم من خلالها لمهمتهم في المجلس، وتتضمن خريطة تفصيلية بالتحركات يوم الانتخابات واللجان المساعدة لكل مرشح وكيفية ادارتها حتي إعلان نتائج الانتخابات.
في الحلقة الثانية من انفر ادانكتعرض إلي الوثائق الخاصة بتشكيل الجماعة المحظورة لجنة مركزية للإشراف علي الانتخابات من 3 أعضاء من مكتب الإرشاد وهم، كما أفادت المصادر، محمد علي بشر ومحمد مرسي عصام العريان بالإضافة إلي 4 أعضاء في القطاعات ( القطاع يضم عدة مكاتب إدارية) و4 أعضاء في اللجان والأقسام الفنية كالتالي (لجنة سياسية - لجنة إعلامية - قانونية - الكترونية).
الوثائق تكشف أيضا تشكيل المحظورة لفريق عمل علي مستوي كل محافظة، يتشكل من: مسئول الفريق ويكون عضوا بالمكتب الإداري، بالإضافة إلي أمين الصندوق ومسئول لجنة الدعاية ومسئول لجنة المرشحين ومسئول لجنة الأصوات، يضاف إليهم مسئول لجنة المعلومات ورصد الخصوم، ومسئول يوم الانتخاب، ومسئول اللجنة القانونية، إلي جانب مسئول التفاوض وسلامة العملية الانتخابية.
طلبت قيادة الجماعة المركزية من قيادات المحافظات تحديد عدد 3 مرشحين لكل دائرة (فئات - عمال)، وتوفير أخت من كل قطاع، اعتماد آلية للإدارة الالكترونية توفير فرق للقيام بالعمل، تأهيلهم، تجريب الإدارة خلال الفترة القادمة، كما طلبت منهم تهيئة الصف الاخواني لخوض الانتخابات من خلال إصدارات دورية لتعميق الوعي السياسي للأفراد.
اللجان الفرعية بالدوائر
تشكل في كل دائرة انتخابية، لجنة خاصة لإدارة العمليات يوم الانتخابات يرأسها مسئول ما يسمي ب"لجنة يوم الانتخاب"، يتم اختياره من أعضاء المكتب الإداري، ويتكون فريقه من مسئولي لجنة يوم الانتخاب بكل شعبة، تختص بالتخطيط والتنظيم لبرنامج يوم الانتخابات ومتابعة تنفيذه، حيث تضع خطة لجنة يوم الانتخاب محددة بجدول زمني، تحديد ميزانية اللجنة وحجم التبرعات المطلوبة لتغطية هذه التكاليف وإبلاغ اللجنة الرئيسية بالدائرة بهذه الميزانية لتوفيرها.
تحضر اللجنة الفرعية بالدائرة الجداول الانتخابية من مديرية الأمن وإعطاء نسخ منها للجنة الأصوات للعمل بها، كما تقوم بتحليل بيانات الجداول الانتخابية ومعرفة عدد اللجان بأرقامها الموجودة بكل مقر لتحديد عدد المقرات ذات الوزن النسبي في الأهمية - ومعرفة المقرات ذات الطابع الريفي، وذات الطابع الحضري، إعداد ملخص لهذه الجداول "يطلق عليها مفتاح الجداول" يشمل اسم الشياخة أسماء المقرات وعناوينها، عدد اللجان بكل مقر، عدد الأصوات بكل لجنة، نوعية اللجنة "رجال أم نساء"، الحروف الهجائية التابعة للجنة، مسلسل عدد الناخبين ويسلم هذا الملخص إلي مندوب الاستعلامات في يوم الانتخابات والذي يقف بجوار المقر ليرشد الناخبين لأماكن لجانهم وفقاً للشياخة وحروف الهجاء.
تتولي لجنة اليوم الانتخابي رسم خريطة جغرافية للدائرة محدد بها أماكن المقرات والطرق الموصلة لها، ومقر لجنة الفرز، زيارة أماكن المقرات علي الطبيعة لتتم مطابقة الخريطة مع الواقع، تصميم جدول التشغيل المبدئي ليوم الانتخاب "جدول جزئي"، وتنتهي هذه المرحلة بإعطاء تمام باستخراج جميع التوكيلات للمندوبين والوكلاء.
يتضمن جدول التشغيل الزمني الأول عدة مهام للتنفيذ أولها: تحديد أسماء المندوبين باللجان، متابعة لجنة الأخوات باستمرار في اختيار المندوبات للجان النسائية، يفضل اختيار أسماء المندوبين من المحبين أو المتعاطفين وذلك لتخفيض عدد أسماء العناصر الذين ستعرض أسماؤهم كمندوبين أمام مديرية الأمن، ولتوفير العناصر الإخوانية للأدوار الأخري في العملية الانتخابية خاصة عملية تجميع الأصوات وحشدها.
تنص الخطة علي تكثيف مرور الوكيل علي اللجان التي ليس للجماعة فيها أي مندوب أو مندوبة، دون المكوث في هذه اللجنة حتي لا يخالف القانون، وما ينطبق علي الإخوة ينطبق علي لجان الأخوات، كما تنص علي تنظيم لقاءات توعية للمندوبين والوكلاء يرأس هذا اللقاء مسئول لجنة يوم الانتخاب بالدائرة وتتم استضافة أحد المحامين المتمرسين لشرح دور المندوب والوكيل وحقوقهما وواجباتهما، يحضر اللقاء المندوبون الأساسيون والاحتياطيون، ويتم عمل لقاء مشابه للأخوات.
لجان فرز موازية
يتم تكليف المندوبين بحصر عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم وكم منهم أدلي لصالح المرشح الإخواني علي أن يتم تسجيل هذا الحصر أولاً بأول مع دخول كل ناخب وكل ساعتين يبلغ الوكيل بالنتيجة والذي يقوم بتبليغها لمسئول الحشد بالخارج وفي نهاية اليوم يجمع النتيجة ويكتبها في ورقة الملاحظات التي سيسلمها للمحامي خارج لجنة الفرز.
مسئول لجنة يوم الانتخاب بالدائرة هو المسئول عن استخراج التوكيلات يعاونه في ذلك مسئول المحامين بالدائرة، يتم استخراج توكيلات احتياطية من الشهر العقاري للمندوبين والمندوبات والوكلاء والوكيلات من خلال الاتفاق مع أحد موظفي الشهر العقاري علي استخراج هذه التوكيلات بمبلغ من المال له ولزملائه.
جواسيس لدي المنافسين
يمكن الدفع ببعض الإخوة ليكونوا مندوبين أو وكلاء للمرشحين المناوئين وبذلك نضمن دخولهم اللجان بتوكيلات عنهم دون الإعلان عن هويتهم ويقوم هؤلاء المرشحون المناوئون باستخراج توكيلات بأسمائهم لهؤلاء الإخوة، كما يمكن لهؤلاء الإخوة أن يكونوا وكلاء في لجنة الفرز عن المرشحين المناوئين أو المنافسين.
تنص الخطة الإخوانية علي أن يبيت المندوبون خارج بيوتهم في اليوم الذي ترسل فيه أسماؤهم لمديرية الأمن، في مكان بمعرفتهم حتي الليلة التي تسبق ليلة الانتخابات، أما ليلة الانتخابات فيبيت المندوبون والوكلاء بمعرفة لجنة يوم الانتخاب بالدائرة، لوجود برنامج لهذه الليلة.
مخابئ القاعدة
علي طريقة المخابئ الخاصة بتنظيم القاعدة، يجتمع المندوبون والوكلاء في منزل واحد غير معروف، ومعهم مسئول الحشد عن هذا المقر، مسئول الحشد مسئول عن المقر الانتخابي وعما يحدث فيه بالداخل أو الخارج، ومسئول عن مندوبي الاستعلامات، والدعاية، والطعام لهذا المقر, ويأخذ تعليماته من مسئول الكتلة (مسئول عن مجموعة من المقرات)، يحقق اجتماعهم في منزل واحد عدة أهداف منها: عدم القبض عليهم من بيوتهم، ضمان عدم تأخيرهم، بالإضافة إلي تنفيذ برنامج ليلي لهم (قيام الليل وتذكرة بالثواب والتضحية في سبيل الله لرفع الحالة الإيمانية لديهم)، بجانب التعارف بين المندوب الأساسي والاحتياطي والوكيل ومسئول الحشد وعمل مراجعة للتأكد من الأوراق المطلوبة لكل مندوب والتأكد من معرفة كل واحد منهم لدوره والتأكد من استلام كل مندوب لأدواته مثل الشمع الأحمر- الكبريت - ورق لكتابة الملاحظات.. يتم توفير ميزانية لطعام العشاء في أماكن المبيت.
إطعام الشرطة كنوع من الدعوة!
يتواجد خارج المقر شخص يسمي مسئول الاستعلامات ومعه مفتاح الجداول الانتخابية، لتوجيه الناخبين لأماكن لجانهم ويكون معه تليفون غرفة الأصوات للاستفسار عن أي مشكلة في لجان الناخبين، أما مسئول الدعاية فيعتبر بمثابة مخزن الدعاية الخاصة بهذا المقر، وهناك أيضا مسئول للطعام بكل مقر، تواجده خارج المقر وهو مسئول عن استلام كمية الطعام من سيارة نقل الطعام التابعة للجنة الطعام وتوزيعه علي فريق الحشد والمندوبين والوكلاء، ويمكن توزيع الطعام علي رجال الشرطة أو مندوبي المنافسين كأسلوب من أساليب الدعوة.
يقوم المكتب الإداري بوضع سيناريوهات يوم الانتخاب "سياسات أو خطوط عريضة" ويمكن للجنة الانتخابات بالدائرة تفصيلها بحيث يسهل فهمها، ومن أمثلة هذه السيناريوهات: ماذا نفعل لو أحضروا بلطجية ومجرمين أمام المقرات، ماذا نفعل لو أحضروا سيدات مجرمات من السجون أمام لجان الأخوات، وماذا لو تدخلت الشرطة بالتزوير أو تم القبض علي فريق الحشد بالكامل، أو تعدي أنصار المرشحين المنافسين بالضرب علي الإخوة.
خطة الأصوات خلال يوم الانتخاب
يتفرغ فريق الأصوات عن أعمال الحشد وعن أعمال يوم الانتخاب حتي يتمكنوا من إحضار الناخبين مع عدم اشتراكهم في تنفيذ سيناريوهات يوم الانتخاب فقد تكون هناك بعض المقرات المشتعلة بالأحداث (ضرب أو قبض علي إخوة في مقر أو مقرين) فينشغل البلطجية أو الشرطة بهذه المقرات المشتعلة وتبقي غالبية المقرات هادئة مما يتيح لفريق الأصوات العمل بكل همة لجلب الناخبين.
يتم عمل لقاء "وضوح رؤية" للعناصر، بهدف: تعريف كل شخص بدوره والمهمة التي سيكلف بها وتعريفه بمسئول الحشد للمقر ومسئول الكتلة ومسئول ليلة الفرز بالإضافة إلي مسئول الاستعلامات والدعاية والطعام، بالإضافة إلي تعريفه بسيناريوهات يوم الانتخاب وليلة الفرز مع التنبيه علي عدم التصرفات الفردية، يتم عمل لقاء مماثل للأخوات.
خطة الاتصالات
المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل جدول التشغيل ليوم الانتخاب تتضمن خطة الاتصالات لكل كتلة وهي كالتالي:
مندوب الاتصال هو مسئول الكتلة وعليه أن يقدم تقارير دورية إلي غرفة العمليات عما يجري في كتلته وتتمثل في: تقرير عن تمام دخول المندوبين للجانهم وموعده من الساعة 7.30: 8.30 صباحاً، وآخر ضمن التقرير السابق من 7.30: 8.30 صباحاً ثم كل ساعتين، وثالث عن تواجد البلطجية وأنصار المنافسين أمام كل مقر ويقدم كل ساعتين، ورابع عن تمام إغلاق اللجان والصناديق وتقفيل المحاضر+ ملخص المحاضر بعدد الأصوات التي حضرت وعدد تقريبي لمرشح الجماعة وموعده في نهاية اليوم الانتخابي.
يرفع مسئول الاتصال في نهاية اليوم الانتخابي تقريرا عن مصاحبة صناديق الانتخابات من لحظة خروجها من اللجان لحين وصولها ودخولها للجنة الفرز وعن تمام دخول وكلاء الفرز إلي لجنة الفرز، يتم توفير ميزانية للاتصالات بشراء كروت شحن وتوزيعها علي مسئولي الكتل أو استخدام تليفونات موبايل خطوط أو شراء خطوط جديدة خاصة ليوم الانتخاب، ويكون اتصال كل ثلاث كتل بغرفة العمليات برقم تليفون واحد مخصص لهم.
خط سير المرشح
يتم تحديد خط سير للمرشح الأصلي للمرور علي المقرات وفقاً للأهمية النسبية من حيث عدد الأصوات أو مواقعها أو حجم التدخل الأمني أو المناوشات من البلطجية أو احتمالات التزوير أو لجان النساء، ويتم رسم خطة زمنية للمرشح الأصلي خلال يوم الانتخابات تكون مرنة بحيث يمكن تغييرها خلال اليوم حسب رؤية غرفة العمليات، كما يتم تحديد خط سير المرشح الاحتياطي بطريقة تبادلية مع المرشح الأصلي فإذا كان المرشح الأصلي في أول الدائرة يكون المرشح الاحتياطي مثلاً في آخرها.
يمر المحامون علي المقرات ويتدخلون لحل أي مشكلة وتقديم الاعتراضات القانونية ويكون التشكيل عبارة عن (محامي لكل كتلة) بخلاف المحامي المرافق للمرشح الأصلي والمحامي المرافق للمرشح الاحتياطي وفي حالة القبض علي محامي الكتلة يقوم محامي الكتلة المجاورة بمهام الكتلتين بتحديد مسبق, ويكون خط سير كل محامي محددا بالساعة، وفي حالة وجود فائض في المحامين تبقي الزيادة في غرفة المحامين للتحرك إلي الأماكن والمقرات المضطربة.
كتيبة الإطعام
تقوم لجنة يوم الانتخاب بكل شعبة بتحديد فريق لإعداد الطعام ليوم الانتخابات لأفراد الشعبة بالأسماء وتحديد مسئوله، يتم تحديد كمية الطعام [طعام فرق الحشد + المندوبين والوكلاء + فريق الأصوات + غرف الأصوات + غرفة المحامين + رجال الشرطة ومندوبي المنافسين + المرشح الأصلي والاحتياطي ومن معهما + للمحامين + أخوات الحشد والمندوبات وأخوات فريق الأصوات وغرفة أصوات الأخوات]، لا يرسل طعام لغرفة العمليات حتي لا يعرف مكانها أمنياً وتشتري الغرفة طعامها بنفسها.
تحديد نوعية الطعام وتكلفته المادية وطلب ميزانية له من لجنة يوم الانتخاب بالشعبة ولابد من تحديد سيارتين علي الأقل بكل شعبة لتوزيع الطعام، حتي لا يتأخر وصوله للأفراد.
خطة السيارات
يتم توفير سيارة للمرشح الأصلي واخري للاحتياطي + سيارتان تحت إمرة غرفة العمليات للتحرك السريع في الطوارئ، وتوفر كل شعبة سيارة لمسئول الكتلة ولمحامي الكتلة أو سيارة لكل واحد منهما كما توفر سيارة لمسئول لجنة يوم الانتخاب بالشعبة أو "موتوسيكل"، بالإضافة إلي توفير عدد من السيارات لفريق الأصوات بالشعبة لنقل الناخبين من بيوتهم وأماكن عملهم إلي لجان الانتخابات.
يتم التنبيه علي سائق كل سيارة بالتوجه إلي المقرات مع التحديد (سيارة فلان أمام المقر كذا) وذلك قبل نهاية اليوم الانتخابي بنصف ساعة لمتابعة نقل الصناديق من اللجان إلي لجنة الفرز ويركب معه المندوبون ويسلموا ملاحظاتهم للمحامين خارج لجنة الفرز ويعطوا تمام دخول الصناديق للجنة الفرز لمسئول الكتلة ليقوم بتوصيل التمام إلي غرفة العمليات.كما يتم توفير سيارة لحامل كاميرا الفيديو ومساعده واذا لم يكن مع الصحفيين سيارة يتم توفير سيارة لهم.
صباح يوم الانتخاب يتم تجميع المندوبين ووكلاء كل مقر مع فريق الحشد في مكان قريب من المقر ويتوجهون معاً إلي المقر لحماية المندوبين والوكلاء من القبض عليهم لحين دخولهم إلي اللجان حتي لا يستفرد بهم رجال الشرطة.
دور مسئول لجنة يوم الانتخاب بالشعبة التأكد من حسن تنفيذ العناصر للخطة، فلا ينشغل بسيناريوهات يوم الانتخاب، فالمسئول عن تنفيذها هم مسئولو الكتل بالتعاون مع غرفة العمليات ولا ينشغل بسيناريوهات ليلة الفرز فالمسئول عن تنفيذها مسئول الحشد ليلة الفرز .
غرفة عمليات الدائرة
يتم اختيار مكان آمن غير معروف أمنياً ويكون به تليفون منزلي ويفضل مكان بشارع يسهل وصفه، ويفضل وجود صاحب الشقة ليكون مسئولاً عن إعداد الطعام لفريق الغرفة ولشراء الاحتياجات اللازمة مع التأكد من أن هذه الشقة لم يتم استخدامها كغرفة أصوات من قبل، تتكون غرفة عمليات الدائرة من: مسئول اللجنة الرئيسية للانتخابات بالدائرة بمشاركة عضو أو اثنين من المكتب الإداري بالمحافظة بجانب مسئول لجنة يوم الانتخاب ومسئول لجنة الأصوات بالدائرة، يتم توفير عدد من الموبايلات داخل غرفة العمليات (خطوط وليس كروت) ويفضل شراء خطوط بأرقام جديدة للتأكد من عدم رصدها، وتوفير طعام الإفطار والغداء والعشاء لفريق الغرفة.
يقوم مسئول لجنة الأصوات بالدائرة بالتسجيل في جدول شجرة الأصوات ويعطي تقريراً كل ساعة إلي مسئول اللجنة الرئيسية للانتخابات بالدائرة, كما يعطي تقريراً كل ساعتين لمسئول لجنة الأصوت المركزية علي مستوي المحافظة بعدد الأصوات التي أدلت لصالح مرشحي الجماعة،تقوم غرفة العمليات بإصدار التعليمات لمسئولي الكتل وكذلك لغرفة المحامين، تكون لديها نظرة شاملة لجميع لجان ومقرات الدائرة.