رغم الجهد الذي بذله المجلس القومي للمرأة في دورات الكوتة وتدريب المرشحات والمستبعدات، قال د.محمود شريف، مقرر «لجنة المشاركة السياسية للمرأة» بالمجلس أن الدور المنوط بالمجلس في الفترة التي تلي الانتخابات ليست أقل أهمية مما سبق، والذي يتمثل في إطلاق البرامج التي تستهدف رفع قدرات العضوات بالأداء البرلماني واستخدام الأدوات الرقابية.. ويضيف أنه تمت هذه المناقشات خلال اجتماع اللجنة حول التقرير المقدم علي إعادة قراءة نتائج ترشيحات الأحزاب والمستقلات الخاصة بالانتخابات المقبلة.. واتضح من التقرير أن هناك مناقشة شديدة بين السيدات المرشحات علي دوائر الكوتة.. كما أشار التقرير إلي أن المرأة أثبتت جدارة في الفترة السابقة وتستحق تمثيل نصف المجتمع تحت قبة البرلمان وعلي أن شراكتها في الحياة السياسية أمر ضروري وسيغير مسار الأداء البرلماني تحت القبة، كما ناقش التقرير القرارات الخاصة باللجنة العليا للانتخابات ومدي تأثيرها علي الكوتة.