بعيدا عن التصريحات الدبلوماسية التي يدلي بها أحمد فتحي لاعب الأهلي من أن تجديده للنادي لن يشهد أية خلافات وإن هناك اتفاقًا بينه وبين إدارة النادي علي التجديد في حالة عدم تلقيه عرضا جادا من ناد أوروبي فإن الواقع يقول إن أكثر من أزمة فرضت نفسها علي سطح علاقة اللاعب بناديه كان لها دور في تأجيل تجديد ومنها إصرار اللاعب علي تحمل النادي الغرامة التي وقعها عليه الفيفا مؤخرا لوكيل أعماله السابق محمد حميد هي عمولته من صفقة انتقال فتحي إلي القلعة الحمراء قادما من نادي شيفلد يونايتد الانجليزي قبل 3 مواسم و نصف من الآن ....إدارة الاهلي لم تكن تضع هذه الازمة في حساباتها تماما لكن فتحي أصر علي تحمل الاهلي هذه الغرامة بدعوي انه حصل علي وعد من مسئولي النادي خلال توقيعه له بتحمل اية غرامات توقع عليه من أي جهة وبعدما وجد مسئولو الاهلي أن اللاعب لن يتنازل عن هذا الشرط عرضوا مؤخرا علي شركة التسويق الانجليزية التي يمثلها محمد حميد تخفيض مبلغ ال 100 ألف يورو المطلوبة من اللاعب ،علي أن تتحملها خزينة القلعة الحمراء في الوقت الحالي و يتم خصمها فيما بعد من المقابل المادي لعقد اللاعب الجديد مع الاهلي .