ترجمة مى فهيم «كلام في الجنس» للمخرج عمرو بيومي هو عنوان الفيلم الوثائقي الذي أولته صحيفة لوس أنجلوس تايمز اهتماماً خاصاً وكتبت عنه تقريراً تري فيه أن الفيلم يفتح المجال أمام المصريين للحديث عن الموضوعات الشائكة التي طالما ظلت من المحرمات. الفيلم يعد نظرة علي ما يحدث خلف أبواب غرف النوم حيث يعرض نماذج الحياة الجنسية لدي طالب الجامعة ومحاسب وعامل كافتيريا كما يتحدث عن عدم الاستجابة الجنسية بين الأزواج. وأوضح بيومي 49 عاماً أن المناقشات حول الجنس تظل تحت سقف الدين والأعراف الاجتماعية وأنه عندما توجه إلي مركز الدراسات الاجتماعية وجد كتباً عن الاغتصاب والاستغلال الجنسي ولم يعثر علي أي شيء يتعلق بالجنس بشكل عام لهذا قرر القيام بإخراج فيلم يتحدث عن الحياة الجنسية لأشخاص عاديين. ويبرز الفيلم ما تؤدي إليه كثرة القيود من نتائج عكسية حيث يوضح وجهة نظر الشباب في رفضه الزواج من الفتاة التي أقام معها علاقة جنسية لأنها فقدت عذريتها. كما كشف الفيلم النقاب عن متابعة الكثير من الرجال للمواقع الإباحية وتحميل الأفلام الإباحية بل وفي بعض الأحيان يدعون زوجاتهم لمشاهدتها معهم. ويحتوي احد مشاهد الفيلم علي مشهد قيام رجل بختان فتاة، وهي إحدي العادات القديمة التي يعتقد أنها تقلل من الرغبة الجنسية للفتاة وفقا لإحصاءات وزارة الصحة والسكان، فنحو 95% من النساء المصريات المتزوجات قد خضعن للختان.