في إطار سلسلة التحركات الدولية والاقليمية التي تقوم بها الدبلوماسية المصرية .. علمت «روزاليوسف» من مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية أحمد ابوالغيط سيتوجه إلي العاصمة التركية أنقرة الاسبوع المقبل وتحديداً في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري، وأوضحت المصادر أن الهدف من الزيارة والتي تستغرق يومين هو عقد جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي المصري -التركي علي مستوي وزراء الخارجية، حيث سيجتمع أبوالغيط والوفد المرافق له بنظيره التركي أحمد داود اوغلو وكبار المسئولين بالخارجية التركية. الوفد الدبلوماسي المصري والذي يتقدمه وزير الخارجية ويضم السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والمسئول عن ملف عملية السلام بمكتب الوزير والسفير أحمد فتح الله مساعد وزير الخارجية للشئون الاوروبية، بالاضافة إلي بعض المسئولين بالخارجية المعنيين بالعلاقات المصرية - التركية، سيناقش العديد من الملفات الدولية والاقليمية، حيث -وحسب ما كشفت المصادر -سيرتكز الحوار الاستراتيجي علي محورين، أولهما: متابعة جميع الأمور المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين القاهرةوأنقرة في مختلف المجالات وتقييم ماوصلت اليه، وبحث سبل دفعها، أما المحور الثاني: فسيكون سياسيا يتم من خلاله تبادل الرؤي في القضايا والمسائل السياسية التي تمثل قاسما مشتركا من اهتمام البلدين المحوريين في الشرق الاوسط وفي مقدمة هذه المسائل ما يخص عملية السلام في الشرق الاوسط والمأزق الراهن التي تعاني منه بسبب التعنت الإسرائيلي، والموقف الامريكي في هذا الخصوص لاسيما بعدما اطلع الوفد المصري رفيع المستوي برئاسة الوزير أبوالغيط علي الافكار الامريكية وشكل التحرك الذي تنوي الادارة الامريكية القيام به خلال المرحلة المقبلة اثناء زيارتهم لواشنطن والتي من المقرر أن يختتموها اليوم الاربعاء، كما سيتم بحث مستجدات الشأن اللبناني وحالة التوتر الداخلي الذي يمر بها، بالاضافة إلي الوضع في العراق وتطوراته اضافة إلي ما يخص موضوع الملف النووي الايراني ويتبع ذلك ايضا التباحث في الوضع بأفغانستان وباكستان والحالة السياسية الراهنة في منطقة آسيا الوسطي.