معركة حامية الوطيس اشتعلت بين جريدتي اليوم السابع والمصري اليوم الخاصتين علي خلفية حصول الأولي علي المركز الأول في قائمة أقوي 50 موقعاً انتشارا علي الانترنت في تقرير «الفوربس». وهو ما أثار المصري اليوم التي بدأت الهجوم علي اليوم السابع مدعية أن تقرير مجلة «فوربس.. الشرق الأوسط» ورد به خطأ في طريقة حساب عدد زيارات المصري اليوم.. والطريف أن المصري اليوم سارعت بإعلان تصدرها قائمة أفضل المواقع الالكترونية في الصحف العربية في ما يسمي بتقرير التنمية الثقافية الصادر عن مؤسسة الفكر العربي لأفضل 20 موقعاً، وهي جهة غير مختصة بتقييم المواقع، علماً بأن رئيس تحرير المصري اليوم عضو في مجلس أمناء هذه المؤسسة. موقع اليوم السابع واجه المصري متهما إياها بالكذب والاستخفاف بعقول القراء من خلال مجموعة من المقالات تصدرت الموقع أبرزها «كذبة المصري اليوم» كتبه محمد ثروت رئيس قسم الشئون الخارجية بالصحيفة قال فيه «لم أتصور أو يخطر ببالي أن يصل استهزاء صحيفة أيا كانت مكانتها في الساحة الإعلامية بقرائها إلي هذه الدرجة من الاستخفاف والتزوير، كما فعلت الزميلة «المصري اليوم» فبدلا من أن تقوم الصحيفة بتهنئة اليوم السابع علي نجاحها في اقتناص المركز الأول ضمن أقوي 50 موقعا عربيا في تصنيف فوربس.. خرجت علينا المصري اليوم بعد أسبوع كامل من النتيجة.. لتزعم بأسلوب بدائي ومتواضع ومملوء بالأكاذيب أن الفوربس أخطأت عندما وضعت المصري اليوم في المركز السادس. فيما كتب كريم عبدالسلام مقال: بعنوان: لماذا فقدت المصري اليوم أعصابها ولجأت لمنهج «الفوتوشوب» لاختراع جائزة لتنافس بها «فوربس».