أكد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أن بناء عالم أكثر أمنا واستقرارًا، وأوفر عدلا ونماء، بعيدا عن النزاعات والتطرف وشتي مظاهر التعصب والإرهاب يتوقف علي مدي العناية بالشباب وإعداده ليكون في مستوي الآمال المعلقة عليه، وهي مسئولية حضارية تتقاسمها جميع الدول والمجتمعات وسائر الهيئات والمنظمات العالمية. وأضاف بن علي في خطاب افتتح به ندوة دولية حول «الشباب وتحديات اليوم» احتفالا بذكري تحول 7 نوفمبر 1987، إن الاهتمام بمشاغل الشباب وتطلعاته والحرص علي الحوار معه وتشريكه في الحياة العامة وفي رسم معالم المستقبل، تعد من أقوم الطرق التي تساعد علي التصدي للتأثيرات السلبية للتحولات العالمية درءًا لمخاطر الانزلاق إلي التعصب والكراهية والتطرف والإرهاب.