أكد الرئيس زين العابدين بن علي أن بناء عالم أكثر أمناً واستقراراً وأوفر عدلاً ونماء. بعيداً عن النزاعات والتطرف وشتي مظاهر التعصب والإرهاب. يتوقف علي مدي العناية بالشباب. وإعداده ليكون في مستوي الآمال المعلقة عليه وهي مسئولية حضارية تتقاسمها جميع الدول والمجتمعات وسائر الهيئات والمنظمات العالمية. أضاف الرئيس بن علي يوم 2 نوفمبر في خطاب افتتح به ندوة دولية حول "الشباب وتحديات اليوم" ينظمها التجمع الدستوري الديمقراطي احتفالاً بذكري تحول 7 نوفمبر 1987 ان الاهتمام بمشاغل الشباب وتطلعاته والحرص علي الحوار معه وتشريكه في الحياة العامة وفي رسم معالم المستقبل تعد من أقوم المسالك التي تساعد علي التصدي للتأثيرات السلبية للتحولات العالمية درءاً لمخاطر الانزلاق إلي التعصب والكراهية والتطرف والإرهاب.