قضية «الباحث النووي» تتصدر المباحثات القنصلية بين القاهرة وواشنطن

قال مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية محمد عبد الحكم: إن الجانب الأمريكي وعد بتقديم جميع التسهيلات لمنح التأشيرات للمواطنين المصريين وعدم فرض مزيد من الإجراءات أو إطالة الفترة اللازمة لمنحها.
وأشار عبد الحكم إلي أن مسألة حضانة الأطفال لها طابع إنساني، لذلك تم إدراجها علي أجندة المباحثات مع نظيرته الأمريكية في واشنطن في محاولة لايجاد الحلول السريعة، ومنح الحق للأب أو الأم في رؤية الاولاد حال وجود الاطفال لدي أي طرف منهما، مشيرًا إلي أنه تم خلال الزيارة بحث عدد بعض القضايا الخاصة ببعض المواطنين المصريين المتواجدين في الولايات المتحدة.
وردًا علي سؤال حول القضية المرفوعة من أحد الآباء الأمريكيين علي الحكومة المصرية للمطالبة برؤية أبنائه، قال عبد الحكم: إن هناك حرصًا كبيرًا والأب حضر إلي مصر ورأي أبناءه في أكتوبر الماضي.
وحول إن كانت زيارته لواشنطن قد تطرقت إلي أوضاع للمسجونين المصريين هناك،
قال عبد الحكم إن الولايات المتحدة تقدم كل التسهيلات للمسوجنين المصريين، مشيرًا إلي واقعة الباحث النووي المصري أسامة زغلول المسجون حاليًا في مقاطعة هيدسون - وهي القضية التي فجرتها «روزاليوسف» - تلقي اهتماما من الجانب الأمريكي الذي قدم للسفارة المصرية كافة التسهيلات، وقامت وزارة الخارجية بإجراء ستة اتصالات هاتفية بينه وبين أهله في القاهرة وأشار عبد الحكم إلي أن القضية حاليًا تم تأجيل النظر فيها بعد أن نشبت مشادة بين المهندس أسامة والمحامي الخاص به، فتم تأجيل القضية لحين اختيار محام آخر له، لافتًا إلي أن القنصلية العامة في نيويورك دائمة الاتصال به وزيارته لتلبية متطلباته.
واضاف عبد الحكم إن وزارة الخارجية أنشأت غرفة عمليات مركزية خاصة بالحج داخل القطاع القنصلي بالوزارة ،تم ربطها بغرفة عمليات أخري في القنصلية المصرية في جدة لمتاعبة الحجاج المصرييين المتواجدين هناك، وكذلك في القنصلية المصرية في العقبة.