أدي هجوم انتحاري استهدف مقهي مكتظا بالرواد مساء أمس الأول إلي مقتل «30» شخصًا وإصابة «90» آخرين. وقالت الداخلية العراقية إن الانتحاري دخل المقهي الشعبي، الواقع في منطقة دور مندلي بقضاء بلدروز شرق بعقوبة مركز محافظة ديالي ثم فجر الحزام الناسف الذي كان يرتديه. وفرضت قوات الأمن العراقي طوقا مشددا حول المنطقة وأغلقت جميع الطرق المؤدية إليها، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا وذلك لشدة الانفجار وازدحام المقهي. وعلي الصعيد السياسي أكد عضو تحالف الوسط حماد الديمي علي توقعه بارتفاع حظوظ مرشح التحالف الوطني نوري المالكي في تشكيل الحكومة المقبلة ومن المقرر أن يعقد اليوم الاجتماع الثاني لممثلي الكتل النيابية في مقر إقامة نائب رئيس الوزراء ورئيس الوفد الكردي المفاوض روز نوري شاويس تمهيدًا لعقد اجتماع قادة هذه الكتل. وفي تصريحات شدد إياد علاوي علي استحقاق ائتلافه بتشكيل الحكومة ملوحا بأنه سيقاطع العملية السياسية سلميًا في حال استكملت فصول مصادرة إرادة العراقيين ومصادرة حق «العراقية» الانتخابي والدستوري. وفي سياق آخر أعلن متحدث باسم وزارة العدل العراقية أمس الأول عن موت إبراهيم عبدالستار رئيس أركان الجيش العراقي أثناء حكم نظام الدكتاتور صدام حسين والذي كان معتقلا في سجن الكاظمية ببغداد.