حالة من الترقب تشهدها جريدة «الدستور» الخاصة بعد بيع د.السيد البدوي رئيس مجلس إدارتها حصته فيها إلي رضا إدوارد الذي أصبح رئيساً لمجلس الإدارة. وأرسل صحفيو الجريدة أمس مذكرة لنقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد طالبوا فيها بالإبقاء علي الاتفاق المبرم بين النقابة والبدوي الضامن للحفاظ علي حقوقهم المهنية والمادية وعدم تغيير السياسة التحريرية للجريدة. وقرر إدوارد تعيين عضو منتدب ليكون حلقة وصل بين الإدارة والتحرير. من جانبه وصف نقيب الصحفيين تراجع مالكي الدستور عن التسوية المتفق عليها بأنها «شغب» و«لبط»، وقال خلال حواره لبرنامج «ما نشيت» علي قناة «on.tv» أمس الأول: إن هذا التصرف لو تم سيعيد الأزمة إلي المربع واحد. ودعا مكرم، رئيس التحرير المقال إبراهيم عيسي إلي حث المحررين علي الحفاظ علي جريدتهم والانتظام في عملهم وفض الاعتصام، نافيا أن يكون هناك أي توجه سياسي وراء الأزمة. وأكد مكرم أن رؤساء تحرير الصحف القومية أكثر حرية في اتخاذ القرار من رؤساء تحرير الصحف الخاصة. شئون سياسية ص5