أكد م. رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة عقب تسليمه رسالة خطية من الرئيس محمد حسني مبارك إلي الرئيس التركي عبدالله جول حول أهمية دور القطاع الخاص في قيادة قاطرة النمو الاقتصادي والتنمية وتعزيز الروابط بين القطاعين العام والخاص في الدول الإسلامية مزيد من التقدم والازدراء. كما تضمنت الرسالة تقدير مصر للجهود التركية المبذولة علي مدي أكثر من ربع قرن لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والمالي بين الدول أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي خاصة فيما يتعلق بتنفيذ خطة عمل المنظمة وبرنامج تطوير العمل الاقتصادي بين دولها والعمل علي تعزيز قدرات الدول الأعضاء في مجالات الزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي. وأكد رشيد أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة كبيرة للعلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا خاصة أن المرحلة الحالية شهدت زيادة كبيرة في حجم التجارة البينية والاستثمارات التركية في مصر، وقال الوزير إن افتتاح خط للنقل البحري المباشر بين مصر وتركيا من شأنه تيسير وصول الصادرات المصرية إلي السوق التركية بقدرة تنافسية عالية ويمكن تصدير هذه المنتجات إلي أسواق دول أخري مجاورة لتركيا. وأوضح الوزير خلال أعمال الاجتماع الوزاري لاجتماعات اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي لدول منظمة المؤتمر الإسلامي «كوميسك» الذي افتتحه السيد عبدالله جول رئيس الجمهورية التركية أمس بأسطنبول، أن مصر حريصة علي دعم وتشجيع التعاون الاقتصادي مع الدول الإسلامية أعضاء «الكوميسك»، مؤكدًا أهمية القطاع الخاص وقيامه بدور كبير في تشجيع وتعميق العلاقات الاقتصادية بين دول الكوميسك. كما التقي برجال الأعمال أعضاء الوفد المصري وعددهم 100 رجل أعمال.