رافقت التداعيات المتلاحقة لصفقة الاندماج بين شركة فيمبلكوم الروسية وأوراسكوم المصرية الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف في زيارته إلي الجزائر أمس علي رأس وفد وزاري ورجال أعمال روس للمشاركة في المنتدي الجزائري الروسي الاقتصادي بدعوة من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة. وأفادت تقارير صحفية أمس أن الزيارة تستكشف قدرة الرئيس الروسي في اقناع بوتفليقة بعدم عرقلة صفقة «فيمبلكوم - أوراسكوم» التي من بينها «جيزي» الجزائرية. وقالت إيلينا ميلز كبير المحللين لدي «ألفا بنك» الروسي أن وجود ميدفيدف بعيد إعلان الاندماج ليس مصادفة. وانضم الملياردير الروسي ميخائيل فريدمان الذي تسيطر مجموعته علي 40% من فيمبلكوم إلي الوفد طبقا لرويترز، مشيرة إلي أن ميدفيدف سوف يثير موضوع جيزي مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بهدف تحسين الأجواء التي تعمل بها الشركة هناك، في حين أعرب نجيب ساويرس عن تفاؤله، مشيرا إلي أن فرص نجاح ميدفيدف في حل مشكلة جيزي تتجاوز 90%.