وعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بمواجهة شرسة الحوثيين في شمال اليمن «والحراك الجنوبي» الذي ينادي بانفصال الجنوب وتنظيم القاعد بعد مواجهات مع الجيش استمرت 3 أشهر أسفرت عن مئات القتلي والجرحي. وقال صالح في خطابه السنوي الذي بثه التليفزيون اليمني بمناسبة مرور 48 عاما علي قيام الثورة اليمنية سيواجه الشعب التحديات الأخيرة المتمثلة في أحداث الفتنة والتمرد في محافظة صعدة، وما تقوم به العناصر التخريبية الخارجة علي القانون في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية من أعمال تخريبية للإضرار والأعمال الإرهابية لعناصر تنظيم القاعدة. وربط تلك الأحداث بالأوضاع الاقتصادية الصعبة الناتجة عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية. وأشار صالح إلي «الحراك الجنوبي» ضمنا بالقول ما تقوم به حاليا تلك العناصر الخارجية علي النظام والقانون من أعمال التقطيع والتخريب والاعتداء علي المواطنين إنما هي تسيء لتضحيات الشعب. وشدد الرئيسي اليمني علي أنه لا مناص من مواجهة القاعدة والتغلب عليها بكل الوسائل.