7 مرشحين يتنافسون علي مقعد العمال والفئات بدائرة مركز إطسا وهو عدد قليل بالمقارنة بالدوائر الأخري الأكثر اشتعالا. علي مقعد الفئات يأتي الصحفي عبدالعظيم الباسل نائب رئيس تحرير الأهرام والنائب الحالي كأقوي المرشحين للفوز بالمقعد، خاصة أنه ينتمي لعائلة الباسل التي يرجع تاريخها إلي المناضل الوطني محمد باشا الباسل أحد أبطال ثورة 1919 مع سعد زغلول الذي قاوم الاحتلال في محافظة الفيوم والباسل الصغير له خدمات لأبناء الدائرة منها مساندته للفلاحين في زيادة حصة الفيوم في مياه الري ورفع غرامات الأرز عن الفلاحين قبل قرار منع زراعة الأرز في الفيوم. كما يخوض المعركة كمال أبو جليل رافعا شعار الخدمات الجماهيرية أولا والتفاعل مع الناس ثانيا وأبوجليل سبق له أن خاض المعركة أكثر من مرة مستقلا وكان آخرها الدورة الماضية، حيث حقق الإعادة. وبدأ ياسر سلومة ابن قرية الوتايسة في الاستعداد لخوض الانتخابات بدائرة إطسا بعد أن كان مترددا ما بين خوضها في إطسا أو بندر الفيوم والعجمين ويخشي من عدم الحصول علي الترشيح علي قوائم الوطني، خصوصا أنه خاض المعركة مستقلا مرتين حقق خلالها المفاجأة بالإعادة مع الراحل أبوبكر إلياس رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس الشعب لأكثر من 20 عاما وخليل يعتمد علي مصاهرته للقبائل العربية وأصوات التربية والتعليم. علي مقعد العمال يدخل أحمد توفيق عبدالكريم عضو مجلس الشوري السابق منافسا للنائب حاتم المليجي، خاصة أنه تمت إزاحته لحساب ممدوح سليم ويحاول هذه الدورة الترشح تحت عباءة الوطني رافعا شعار الالتزام الحزبي. وظهر فجأة أسامة رضوان بلافتات تدعو المواطنين والشباب للمشاركة في إحدي الدورات الكورية بقرية قلمشاة . ويدخل المعركة مستقلا مصطفي خليل الذي رفض الترشح ضمن المجمع الانتخابي للوطني.