وجد باحثون في جامعة "ورويك" البريطانية أن الترقية تزيد معدل متوسط الضغوط بواقع 10% وتجعل الموظف أكثر انشغالاً وتمنعه من إيجاد الوقت الكافي لزيارة الطبيب. وكشف كريس بويس، والبروفيسور أندور أوسوالد من جامعة ورويك في بحثهما، بعنوان "هل الترقي يجعل المرء أوفر صحة؟"، علي فرضية أن الترقية تؤدي لتحسن صحة الموظف، أن المداومة علي زيارة الطبيب تراجعت بواقع 20% بعد الترقية، كما تتسبب بزيادة الضغوط النفسية بمعدل 10%. وعقب بويس قائلاً: "الترقية الوظيفية ليست بالشيء الرائع كما يعتقد كثيرون، والبحث يظهر أن الحالة النفسية للمدراء تتدهور بعد الترقية، والتغيير يتعدي كونه مؤقتاً." وتابع قائلاً: "ليس هناك مؤشر تحسن صحي علي من حصلوا علي ترقيات سوي تراجع معدلات زيارتهم للطبيب، وهو أمر في حد ذاته يدعو للقلق وليس الاحتفال."