حالة من القلق تنتاب راغبي الترشح للانتخابات البرلمانية باسم الحزب الناصري ويأتي هذا بالتزامن مع انخراط الحزب في معركة الانتخابات الداخلية ورفع عدد منهم مجموعة من المطالب والشكاوي لمؤسسات الحزب. وركزت الشكاوي علي عدم وجود دعم سياسي حقيقي لمرشحي الحزب بخلاف عدم البدء في جمع أي شكل من أشكال الدعم المالي من خلال التبرعات، وهذا ما جعلهم يطرحون فكرة توسيع «المشرفين علي العملية الانتخابية» في ظل وجود انشغال بعض العناصر بمعركة ديسمبر الخاصة بالانتخابات الداخلية والتي تشهد انتخابات من القاعدة للقمة وصولاً لرئاسة الحزب. وقال محمد عبد الحفيظ احد المرشحين علي قائمة الناصري إن بعض نواب رئيس الحزب ينشغلون بالمعركة البرلمانية من خلال الأهتمام بدائرته وكذلك عدد من أعضاء المكتب السياسي ولذا فإن توسيع الإشراف علي العملية الانتخابية في شكل المكتب السياسي يحقق اهتمامًا أكبر بالانتخابات والمرشحين. وانتقد عدم انعقاد اجتماع مع المرشحين من جانب قيادات الحزب وكذلك عدم جمع تبرعات لهم حتي الآن. وفي ذات السياق تجتمع لجنة القاهرة لحسم واختيار مرشحيها من جهة والبحث عن توافق بين عدد من مرشحي الدوائر من جهة أخري فالجمالية والمنشية بها مرشحان فئات ولإنهاء الخلافات حول المرشحين من المقرر أن تحسم كل امانة مرشحيها بشكل نهائي منعا لحدوث أي تعارض فيما بينهم في الدوائر خاصة في محافظات دمياط وكفر الشيخ.