بات استمرار الثنائي محمود فتح الله وهاني سعيد بصفوف الزمالك أمرًا شائكًا خلال الفترة العصيبة الحالية التي تمر بها القلعة البيضاء خاصة بعد قرار مجلس الدولة الذي صدر الأربعاء الماضي ببطلان انتخابات النادي الأخيرة مايو 2009 وبناءً علي ذلك حل مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس وباقي الأعضاء بعد قبول الدعوي القضائية من رئيس النادي الأسبق مرتضي منصور وتعيين لجنة مؤقتة ستدير القلعة البيضاء خلال الأشهرة المقبلة لحين إجراء الانتخابات. فالنادي سيكون بلا رئيس منتخب شرعيا باستطاعته ابرام عقود التجديد للثنائي خاصة إنهما سيطلبان ما يقترب من 25 مليونًا للاعبين مقابل تجديد عقديهما. والثنائي يمتلك أكثر من عرض جاد سواء محليًا أو أوروبيا بمبالغ طائلة وأصبح استمرارهما في مهب الريح. أكد إبراهيم حسن مدير الكرة بالنادي علي أن أزمة التجديد لفتح الله وهاني سعيد كانت قد قاربت علي الانتهاء لكن بحل المجلس ستتعقد الأمور بنسبة كبيرة مشيرًا إلي أن ذلك سيكون أكبر خسائر الفريق من وراء قرار بطلان مجلس الإدارة خاصة أن الثنائي من الأعمدة الأساسية للفريق، ورحيلهما إذا ما تم سيكون ضربة عنيفة لخط الدفاع في الوقت الذي ستلهث فيه الأندية وراء ضمهما استغلالاً للمحنة التي يمر بها النادي. وفيما يخص الجهاز الفني أوضح حسن أنه وباقي أعضاء الجهاز ملتزمون باستكمال المشوار مع الفريق الأول أياً كانت نتيجة القرارات وأضاف: سنفصل لاعبي الفريق عن الأحداث وسنعمل من أجل كيان نادي الزمالك وجماهيره كما طالب مدير الكرة المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بسرعة اتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ النادي نظرًا لمشاركة الفريق بالدوري ووجود العديد من الالتزامات علي عاتقه.