القضاء الإداري يحدد مصير الزمالك غداً مرتضى منصور تتوجه أنظار أعضاء عشاق القلعة البيضاء إلي مجلس الدولة غداً «الأحد» انتظاراً لصدور حكم القضاء الإداري في دعوي بطلان الانتخابات التي أقامها مرتضي منصور - رئيس النادي الأسبق - لإلغاء نتيجة انتخابات 29 مايو من العام الماضي التي فاز بها المجلس الحالي برئاسة ممدوح عباس، ويصدر الحكم غداً بعد أكثر من سبعة أشهر تم خلالها تداول القضية في مجلس الدولة وأمر رئيس المحكمة في آخر جلسة بإعادة فرز صناديق الانتخابات وبالفعل شكل مجلس الدولة لجنة من خمسة مستشارين إضافة لبعض الموظفين لإعادة فرز 100 صندوق انتخابي عن طريق عينات عشوائية وعلي مدار شهر كامل قامت اللجنة بمهمتها داخل نادي الزمالك في سرية شديدة وبعيداً عن أضواء الإعلام وقامت بكتابة تقريرها وتسليمه إلي رئيس المحكمة. وفي الجلسة نفسها أمر رئيس المحكمة بالاستماع لشهادة الدكتور محمد عامر - رئيس النادي السابق - لمعرفة ما إذا كان قد وقع علي محضر اجتماع الجمعية العمومية يوم الانتخابات أم لا. والمؤكد أن نادي الزمالك -الذي استعاد الكثير من استقراره وابتعدت عنه الأخبار السلبية ولم نعد نري له أخباراً علي صفحات الحوادث- سيعود إلي الوراء كثيراً في حالة العودة إلي المجالس المعينة التي فشلت في إدارة القلعة البيضاء وأفقدت فريق الكرة هيبته وأبعدته عن البطولات. ولا أحد يعرف ماذا يخطط المجلس القومي للرياضة لإنقاذ نادي الزمالك في حالة حل المجلس وهل جهز المهندس حسن صقر قراره في حالة حل مجلس ممدوح عباس وما هو المطروح أمامه هل تعيين مجلس لمدة عام أو تشكيل لجنة مؤقتة للتجهيز للانتخابات خاصة أنها كلها سيناريوهات يتوقعها أعضاء النادي. والغريب أن الثنائي ممدوح عباس ومرتضي منصور قد ارتفعت شعبيتهما بين أعضاء النادي في الفترة الأخيرة الأول بعد مرضه ودخوله المستشفي، فتحدث الأعضاء عن الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها التي أثرت علي حالته الصحية أما الثاني فقد استفاد من مرض عباس بعدما تحدث معه في التليفون للاطمئنان علي صحته وأرسل له بوكيه ورد. ويعاني نادي الزمالك من حالة عدم استقرار إداري خلال السنوات الأخيرة قبل تعيين ممدوح عباس رئيساً للنادي في الانتخابات التي أجريت في مايو الماضي، وهو الأمر الذي جعل الجماهير البيضاء تعيش حالة من القلق خوفاً من عودة المجالس المعينة مرة أخري للنادي، في ظل حالة التخبط التي سيطرت علي فريق الكرة الذي يعد المقياس الحقيقي للاستقرار الإداري لأي فريق، خاصة بعد عودة الفريق مرة أخري تحت قيادة حسام حسن للعروض الجيدة.