قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن أفغانستان ليست موطنا للتشدد، داعيا الدول المعنية بمحاربة الإرهاب إلي التركيز علي مسقط رأس الإرهاب ومنابعه، في إشارة إلي باكستان. وفي بيان بمناسبة أحداث 11سبتمبر أشار كرزاي إلي الضحايا المدنيين الذين لقوا مصرعهم نتيجة الاستراتيجية الأمريكيةالجديدة لمحاربة حركة طالبان في أفغانستان. علي صعيد آخر وقع انفجار قوي أمس في سيارة "جيب" كانت متوقفة علي مقربة من فندق محلي في مدينة راولاكوت في آزاد جامو وكشمير شمالي باكستان ما أدي إلي تهشم زجاج نوافذ المباني المجاورة. وذكرت قناة (جيو نيوز) التليفزيونية المحلية أنه لم ترد أي أنباء عن حدوث خسائر في الأرواح، وقالت إن الانفجار أدي إلي تدمير السيارة تماما. وصرحت مصادر أمنية بأنه تم العثور علي أشلاء متفحمة في موقع الانفجار بما يؤكد أن الانفجار كان هجوما انتحاريا .. وقالت المصادر إن الشرطة فرضت طوقا أمنيا حول المنطقة لجمع الأدلة. في الوقت نفسه ، حذر تسنيم قريشي وزير الدولة الاتحادي للشئون الداخلية من أن أجهزة المخابرات تلقت تقارير تكشف أن البلاد ستتعرض خلال الأيام القليلة القادمة لمزيد من الهجمات الانتحارية. كما لقي خمسة أشخاص مصرعهم في هجوم صاروخي شنته طائرة استطلاع أمريكية في ساعة مبكرة من صباح أمس علي قرية داتا خيل بمنطقة شمال وزيرستان القبلية بشمال غرب باكستان. وذكرت المصادر الإعلامية أن صاروخين أطلقا علي منزل بهذه القرية التي تبعد 40 كيلومترا عن الحدود الباكستانية - الأفغانية والقريبة من ميران شاه، المدينة الرئيسية بشمال وزيرستان. وأفادت أحدث المعلومات الواردة أن الأشخاص الخمسة الذين لقوا حتفهم في الهجوم هم من العناصر متشددة.