دعا عدد من مرشحي الحزب الناصري حزبهم لتجاهل الانتخابات الداخلية لحين انتهاء المعركة البرلمانية التي يتجهزون لها.. بدعوي أنهم لن يستطيعوا خوض معركة علي جبهتين مختلفتين في وقت واحد ، معتبرين أن معركة مجلس الشعب هي المعركة الأهم علي المستويين: الحزبي والسياسي.. والانشغال بالمعارك الداخلية، خاصة "رئاسة الحزب" سوف ينعكس سلبا علي وضعية الحزب بالشارع السياسي. ويعقد الحزب اجتماعا موسعا، عقب انتهاء أيام عيد الفطر الثلاثة، بين قياداته ومرشحيه "المفترضين" للبرلمان ، الذين بلغ عددهم الي الآن 55 مرشحا، لبحث أساليب الدعم المادي والدعائي للمرشحين رغم محدوديته، اذ لم تتحدد قيمة ميزانية الحزب إلي الآن.. الا ان هناك اعلانا مبكرا بأن الدعم غالبا ما سيكون معنويا ودعائيا بسيطا. ويناقش الاجتماع أيضا الاستعداد لدعم المرشحين سياسيا.. ومن المقرر أن يقوم أعضاء المكتب السياسي للحزب بعقد جولات بالمحافظات لدعم مرشحيهم. اما برنامج الحزب فيركز علي المشاكل الجماهيرية بالإضافة للمحلية من خلال مجموعات عمل بالحزب تتولي عملية توضيح الاهتمامات الناصرية بقضايا التنمية الذاتية .. والقضاء علي الفساد والمحسوبية .. والتحرك القوي في اتجاه التعاون مع الدول الأفريقية. اللافت أن الحزب لايزال - الي الآن - يدرس جدوي التنسيق بين قوي وأحزاب المعارضة في مختلف الدوائر .. حيث بدأت قيادات الحزب في التحرك داخل دوائرهم بشكل منفصل ، حيث يقوم د.محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب وعضو لجنة الانتخابات بجولات مكثفة في دائرة الساحل للبحث عن دعم جماهيري قوي.. وقد طالب الحزب باقي مرشحيه بانتهاج نفس النهج والبدء في التحرك داخل الدوائر علي غرار أبو العلا.