نشرت صحيفة التليجراف البريطانية أن القس المتطرف تيري جونز تم اتهامه من قبل أعضاء سابقين في الكنيسة الإنجيلية التي ينتمي إليها، باستغلالهم كعمالة مجانية (سخرة) في تجارة المفروشات القديمة التي يديرها مع زوجته. وفي الوقت الذي يزعم فيه الدفاع عن مبادئ المسيحية رفض القس بشكل متكرر توضيح الأمر المتعلق بالمكاسب التي تحققها شركته، وعن العمال الذين يرتادون كنيسته ولا يتقاضون أجراً، أما عن الأعمال الخيرية التي يزعم جونز أنه يشرف عليها مثل إطعام الفقراء فأكد أشخاص عملوا لديه أن بنك الطعام هو الذي كان يؤمن تلك الوجبات، وأضاف آخرون: إن من كان يعصي أوامر القس فعقوبته هي تنظيف قارب جونز الخاص.