هو وزير سابق تولي إدارة شئون وزارة الإعلام في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لقبه البعض بمهندس العلاقات المصرية الأفريقية حيث كان واحدا من تنظيم الضباط الأحرار واختاره عبدالناصر مسئولا عن الدائرة الأفريقية، هو محمد فايق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس وحدة الشكاوي التابعة له والأمين العام السابق للمنظمة العربية لحقوق الإنسان. خير من يدافع عن حقوق السجناء حيث اعتقل لمدة 10 سنوات في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات بسبب اعتراضه علي سياساته وقتذاك وقال في أحد البرامج الفضائية الشهيرة أرسل لي السادات من يطلب مني أن أعتذر له كي يخرجني من السجن، لكني رفضت الاعتذار، لأني رأيت أن السادات هو الذي عليه أن يعتذر لي، فلم أخطئ ولم ارتكب جرما كي اعتقل، ودخلت السجن وعمري أربعون سنة لأخرج منه وعمري خمسون عامًا، مضيفًا قضيت معظم وقتي في السجن في القراءة، وأنجزت كتاب «عبدالناصر والثورة الإفريقية». رغم ذلك، هذا لا يمنع أنه أصبح حقوقيا متحفظًا إلي حد ما، يدلي بتصريحات صحفية يغلب عليها الطابع الدبلوماسي خاصة بعد انضمامه لعضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان إضافة إلي أنه من أنصار العمل في طي الكتمان بعيدًا عن وسائل الإعلام. قرر ترك موقعه بالمنظمة العربية لتصعيد دماء جيدة بعد أن تيقن أنها وصلت إلي حالة من النضج والقدرة علي العمل المؤسسي الذي يؤهلها للاستمرار قائلاً أنا موجود فيها كعضو ولن أتركها، مستطردًا صحيح أن الإصلاح في بلادنا يُواجه مشاكل متعددة، ولكن ليس معني هذا أن نترك مواقعنا. يري أن الأسلوب الأمريكي في محاربة الإرهاب واحتلالها للعديد من الدول العربية أدي إلي تراجع عملية الإصلاح الديمقراطي والتنمية في المنطقة منتقدا تجاهل السياسة الأمريكية وتركها المجال لجرائم الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.