أبدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما عدم اكتراثه لشائعات حول انتمائه للدين الإسلامي معتبرا أن هناك "شبكة تضليل" مسئولة عن ترويج هذه الشائعة التي قال إنه لن يشغل نفسه كثيرا بها، رافضاً نتائج الاستطلاعات التي اظهرت ان نسبة كبيرة من الأمريكيين تعتقد ان أوباما مسلما. وبحسب استطلاع لمجلة تايم الأمريكية نشر في منتصف الشهر الجاري فإن 24% من الأمريكيين يعتقدون أن أوباما مسلم الديانة، كما أظهر استطلاع آخر آجراه مركز" بيو" للأبحاث أن واحدا من بين كل خمسة امريكيين بنسبة 18% يعتقد ان اوباما مسلم مقابل 11 في المائة في مارس عام 2009. وأكد أوباما المنحدر من أب كيني مسلم، في مقابلة مع شبكة تليفزيون" ان بي سي" الأمريكية، أنه لا يستطيع السماح لنفسه بتخصيص الكثير من الوقت لهذا الجدل الدائر حالياً حول ما إذا كان مسلما أو مسيحيا. وبرر أوباما أسباب اعتقاده بأن الأمريكيين غير متأكدين من ديانته بأن هناك آلية وشبكة من المعلومات الخطأ يمكن ان تواصل العمل بشكل مستمر في عصر الاعلام الجديد. من جهة أخري، واسي الرئيس الأمريكي سكان نيواورليانز بعد خمس سنوات من اعصار كاترينا الذي ضرب شواطئ خليج المكسيك عام 2005مما أدي إلي تدمير أجزاء كبيرة من المدينة وأسفر عن مقتل 1800 شخص. وتعهد اوباما في خطاب ألقاه في جامعة خافيير بنيواورليانز باستمرار دعم إدارته لجهود البناء في المنطقة "حتي تنتهي المهمة"، مشيراً إلي إن لإعصار كان كارثة طبيعية لكنها كانت كارثة من جانب البشر أيضا لأنها شهدت "انهيارا مخزيا" للحكومة. ووصف اوباما المدينة بأنها مثال علي الصلابة والمقاومة في وجه المأساة. وفي جنازة رمزية لضحايا كاترينا طلب من الحضور كتابة عبارة "وداعا كاترينا" علي نعش تم دفنه بعد ذلك.