في كشف جديد عن مدي التدهور الذي تعيشه بريطانيا بسبب خطة التقشف، ذكرت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أمس ان بريطانيا قد تجد ذاتها مجبرة علي استعارة طائرات مقاتلة أمريكية، بعدما استهدف الاقتطاع الضريبي الترسانة الجوية البريطانية، كما قد تلجأ لندن إلي واشنطن للحصول علي طائرات مراقبة، إذا جمدت خططها لشراء طائرات تجسس من طراز "آر إي أف". إضافة إلي ذلك، قد تفقد البحرية الملكية قدرتها علي نشر قوات برية في حال تعرضت لاعتداء برمائي. ولاح احتمال الاعتماد علي حلفاء للحصول علي قطع حربية من خلال الأحاديث المتعلقة بحجم الاقتطاع من الموازنة الدفاعية. وقال وزير الدفاع ليام فوكس إنه فيما سيطال الاقتطاع كل الدوائر الوزارية بشكل مواز، مما يعني أن بريطانيا ستضطر للاعتماد علي حلفائها الي ان تنتعش الموازنة. كما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية أمس مقالا يحذر من أن خطة التقشف التي سيعلن عنها جورج أوزبورن وزير الخزانة البريطاني تستهدف العائلات الفقيرة، ويفيد تقرير الجارديان ان خبراء مستقلين في الضرائب أعلنوا رفضهم لادعاءات الحكومة بأنها ستحمي العائلات الفقيرة بعد خمس سنوات من المعاناة. ورأي معهد الدراسات المالية أن خفض الرعاية يعني أن العائلات العاملة بأجر منخفض، ولاسيما التي لها أطفال، هي أكبر الخاسرين.