كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أمس أن المخابرات البريطانية تلقت تحذيرات من أجهزة مخابرات أمريكية تفيد باستعداد ارهابيين لتنفيذ هجوم جديد، وهو ما حدا بالسلطات البريطانية لزيادة التأهب ورفع مستوي الخطر الارهابي. وأضافت الصحيفة أن جهاز المخابرات البريطاني "ام آي 5" تلقي تحذيرات من المخابرات المركزية الأمريكية حول استعداد تنظيم القاعدة لتنفيذ عملية ارهابية في بريطانيا تتزامن مع انعقاد مؤتمر حول اليمن وأفغانستان في لندن الأسبوع الجاري. وبالرغم من أن أجهزة مكافحة الارهاب تري أن الهجوم الارهاب محتمل جدا وقوعه، الا أن المسئولين الحكوميين قالوا انه ليس وشيكا. علي صعيد متصل، ذكرت صحيفة "الديلي تلجراف" أن تنظيم القاعدة درب عناصره في اليمن لتنفيذ هجماتهم في بريطانيا. وصرحت مصادر أمنية للصحيفة بأنه يجري حاليا متابعة الأشخاص صغار السن كما وصفوهم الذين قاموا بالسفر من بريطانيا إلي اليمن التي أعدت فيها الخطة الفاشلة لتفجير طائرة الركاب الأمريكية في ديترويت والمتهم فيها الشاب النيجيري عمر فاروق. من ناحية أخري، قالت مسئولة أمريكية كبيرة ان الإجراءات الجديدة التي اتخذت لتعزيز أمن الطيران والتي طبقت بعد المؤامرة الفاشلة لتفجير طائرة ركاب في يوم عيد الميلاد لا تزال في مرحلة التطوير بعد ان زعمت بعض الدول ان عمليات الفحص في المطارات تستهدفها علي نحو جائر. وفي سياق آخر، فرضت الهند اجراءات أمنية مشددة وحالة تأهب قصوي صباح اليوم خشية وقوع هجمات ارهابية محتملة تتزامن مع احتفالات عيد الجمهورية عقب تحذيرات مخابراتية.