في تقرير مطول، ناقشت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية الفيلم الرومانسي الأمريكي- الكندي- الإنجليزي «توقيت القاهرة» (Cairo time)، الذي يروي قصة حب تقع بين سيدة أمريكية ورجل مصري في شوارع القاهرة. أكدت الصحيفة في تقريرها أن القاهرة الساحرة استحوذت علي قلب كاتبة الفيلم ومخرجته الكندية من أصل سوري «روبا ندا» منذ وقت طويل، عندما زارتها لأول مرة مع أسرتها، وأرادت بهذا العمل الفني أن تعرض صورة حقيقية لطبيعة الحياة في شوارع القاهرة. ونقلت لوس أنجلوس تايمز عن «ندا»: رغبتي الأولي كانت رصد أجواء القاهرة الطبيعية.. فكلما شاهد المرء الشرق الأوسط في الأعمال السينمائية يجده ممزقا بكثرة الحروب، لذا ترسخ اعتقاد خاطئ لديهم بأن الشرق الأوسط بأكمله غارق دائما في الحروب، ولكنهم سيصدمون بمدي جمال القاهرة. تؤدي دور البطولة في الفيلم الفنانة «باترشيا كلاركسون»، وتدور أحداثه حول «جولييت»، وهي سيدة في منتصف العمر، تسافر إلي القاهرة للالتقاء بزوجها الذي يعمل في مكتب الأممالمتحدة بالعاصمة المصرية لكنه يضطر للسفر إلي غزة في مهمة خاصة بسبب ما تتعرض له المدينة، ويكلف أحد مساعديه «طارق» المصري الجنسية يجسد دوره الممثل الإنجليزي من أصل سوداني «ألكسندر صديق» باستقبال الزوجة واستضافتها إلي حين عودته من مهمته. وسرعان ما يصطحب طارق الزوجة في جولات بمعالم المدينة العتيقة، ليظهر الجوانب الإيجابية والساحرة فيها التي لا تغفل أيضا إظهار بعض السلبيات، وفي هذه الأثناء تنشأ بينهما علاقة من نوع خاص، يبحر بنا فيها الفيلم بشوارع القاهرة، ويعرض الكثير من معالمها بشكل بانورامي جميل يجعلك إن لم تكن مصريا.. في شوق كبير لزيارتها. وقال نقاد عن العمل: إنه حالة نادرة لم تتكرر كثيرًا ربما منذ فيلم «كازابلانكا» الشهير؛ إذ يعتمد أحد الأفلام العالمية علي عاصمة من العواصم العربية كخلفية لأحداثه الرومانسية، مظهرا الجوانب المشرقة والساحرة من المدينة. تم تصوير الفيلم خلال 25 يوما في أماكن متفرقة من القاهرة، منها الأهرامات ونهر النيل، وبعض المقاهي المحلية والكباري القديمة.