قبل أن يفتتح الرئيس حسني مبارك أمس أعمال التطوير والترميم الشاملة لمتحف الفن الإسلامي بوسط القاهرة باعتباره أحد أهم وأكبر المتاحف الإسلامية في العالم.. كان أن أطلق إشارة ضخ شريان جديد لتسهيل حركة المرور بالقاهرة الكبري بافتتاحه محور صفط اللبن بتكلفة 900 مليون جنيه، رابطاً محافظتي القاهرة والجيزة بالطريق الدائري. وخلال الافتتاح الذي حضره د.أحمد نظيف رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والنقل والإسكان والإعلام والتنمية المحلية ومحافظا القاهرة والجيزة، سأل الرئيس عما تم إنجازه من مشروعات مترو الأنفاق، فأجاب وزير النقل إنه يتم حالياً استكمال المرحلتين الأولي والثانية للخط الثالث ليصل إلي منطقة القاهرةالجديدة انطلاقاً من محطة كلية البنات بمصر الجديدة، كما استفسر الرئيس عما تم إنجازه لتخفيف الضغط عن الطريق الدائري فأشار وزير النقل إلي أنه يجري حالياً العمل في الطريق الأوسط الذي طالب الرئيس بإنشائه بين الطريقين الإقليمي والدائري. وأكد الرئيس لوزير الإسكان أهمية عدم التوسع في نزع ملكية الأراضي الزراعية المتاخمة لمشروع محور روض الفرج، وطلب الرئيس إعادة النظر في المشروع للتوصل إلي أقصر الطرق وتقليل المساحات المنزرعة. واستفسر الرئيس عن زراعة القمح فقال رئيس الوزراء: إن حصة مصر من المياه لن تكفي حتي لو تم استخدامها كاملة في زراعة القمح، وتساءل الرئيس عن القمح الذي يزرع في المياه المالحة فأكد رئيس الوزراء عمل مراكز البحوث الزراعية بالفعل في هذا المجال وهناك محاصيل تزرع حالياً علي مياه الأمطار، وأكد الرئيس ضرورة التوسع في إقامة محطات التحلية بالمحافظات الساحلية حتي لا تذهب مياه النيل إلي مناطق بعيدة تؤدي إلي إهدارها، مشدداً في هذا الشأن علي أن مياه النيل لن تعبر الحدود إطلاقاً وأن توصيلها سيتوقف عند العريش فقط. وأصدر الرئيس توجيهات عاجلة للحكومة بتحقيق أعلي معدلات الأمان علي الطرق مشدداً علي عدم تمديد مهلة تحويل المقطورات إلي تريلات مرة أخري بعد انتهاء المهلة الحالية ومدتها عامان. وقال إنه لا تهاون في تحويل تلك المقطورات حفاظاً علي أرواح المواطنين وأن الدولة لن تتراخي في التصدي لمماطلة بعض أصحاب المقطورات. تفاصيل شئون مصرية