روسيا تحت النار

شارك رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول في عمليات إطفاء حرائق الغابات الجارية في منطقة ريازان الواقعة علي بعد 200 كلم جنوب شرق موسكو.
وذكر راديو "أوروبا 1" الفرنسي أن بوتين استقل إحدي الطائرات المستخدمة في إطفاء الحرائق وتولي مسئولية مساعد قائد الطائرة لمدة نصف ساعة ، حيث يبذل مئات الآلاف من عمال الطوارئ جهودًا مضنية منذ أسابيع لاحتواء الحرائق المدمرة.
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية «تحذير سفر» أمس الأول حثت فيه الأمريكيين علي تجنب السفر إلي روسيا بسبب حرائق الغابات الملوثة للهواء والطقس السيئ في موسكو والمناطق المحيطة بها ، كما قررت الوزارة أيضا ترحيل موظفي السفارة غير الضروري تواجدهم وعائلاتهم في موسكو بعد ان اشتعل أكثر من 550 حريقًا في روسيا مما جعل هناك مخاطر جوية في العاصمة وهي المشكلة التي ازدادت سوءًا مع الطقس الحار، حيث وصلت المحصلة الرسمية للقتلي وفقا للسلطات الروسية إلي 54 قتيلاً.
في الوقت نفسه، أكد مسئولون باكستانيون أن الرئيس آصف علي زرداري سيزور خلال أيام بعض المناطق المتضررة من الفيضانات التي تواجهها البلاد منذ أكثر من أسبوعين والتي توصف بأنها أسوأ كارثة في باكستان منذ ثمانين عاما.
وأفاد المسئولون أن زرداري الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب قيامه بزيارة إلي فرنسا وبريطانيا أثناء الكارثة سيزور المناطق المتضررة ليطلع بنفسه علي حجم الدمار الذي لحق بها ، وقد أدت الانتقادات التي تعرض لها زرداري إلي تراجع شعبيته لأدني مستوياتها.
من جهه أخري، لقي سبعة أشخاص مصرعهم نتيجة لانهيار أرضي في قرية نائية غرب نيبال ، وذكرت شبكة "فرانس 24" الإخبارية أمس أن هناك ثلاثة أطفال من بين القتلي خلال الانهيار الذي وقع بسبب هطول الأمطار الموسمية الغزيرة التي تحول دون وصول قوات الإنقاذ التابعة للشرطة والجيش إلي القرية الواقعة في ضاحية باجورا النيبالية.