أهم الإنجازات: إرساء مبدأ الاحترام السياسي (1) - في بداية توليه الحكم سأله أحد الصحفيين «هل أنت جمال عبد الناصر أم أنور السادات».. فرد دون تردد: «أنا حسني مبارك»، ولم يخرج الرئيس عن هذه الإجابة مرة واحدة. - رفض سياسة الصدمات الكهربائية التي تميز بها السادات، الذي قال ذات مرة: «أنا أحياناً أدي إشارة يمين وأدخل شمال».. ولكن يمين عند الرئيس مبارك هو يمين وشمال هو شمال. - اتسقت الأقوال مع الأفعال، فلم يعد بشيء لا يستطيع تنفيذه، ولم يفرش الأرض يوماً بالأحلام الوردية أو الآمال الخادعة، واتخذ الصدق منهجاً للحكم. (2) - الرئيس مبارك خاصم الشعبية الزائفة، وحدثت مواقف كثيرة كان يمكن أن يصبح فيها زعيماً تحمله الجماهير فوق الأعناق وتهتف باسمه في المظاهرات، ولكنه ألغي تلك المظاهر من قاموس الحكم. - الشعبية لا تكون أبداً علي حساب مصالح الجماهير، لأن كثيرا من القرارات العاطفية تقود إلي نتائج كارثية، وبلد في حجم ووزن مصر لا يتحمل أبداً مخاطر المخاطرة. - في أحد المؤتمرات الانتخابية سنة 2005 هتفت له الجماهير «بالروح بالدم نفديك يا مبارك»، فقال لهم في استنكار وود: «بلاش ياجماعة الهتاف ده» وكان صادقاً مع نفسه ومع شعبه. (3) - الرئيس لم يقبل أبداً أن يكون شعبه حقل تجارب، سواء في القرارات الداخلية أو الخارجية، ووضع نصب عينيه هدفا ثابتاً هو سلامة المصريين وأمنهم واستقرارهم. - لم يغامر بإحداث تغييرات اجتماعية حادة تؤدي للارتداد إلي الوراء، بل اتبع منهج التغيير الهادئ الذي يحتوي التناقضات ويذيب الفوارق. - وقف سداً منيعاً في وجه كل محاولات توريط مصر في النزاعات الإقليمية التي هبت علي المنطقة، وبقي هذا الوطن في حالة سلام، تحفظ إنجازاته وتقدمه. (4) - الرئيس يرفع شعار مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، فمصر فوق كل شيء، وقبل كل شيء، وهي البوصلة التي توجه سفينة الحكم وسط الأمواج المتلاطمة. - مصر استطاعت أن تنهض من كبوتها الاقتصادية، وأن تعيد البناء والعمران والتشييد، وقارنوا بين الوطن الذي تسلمه الرئيس في بداية حكمه.. ومصر الآن. - لم يضيع يوما هباء، بل في الأعمال الشاقة من أجل المستقبل، ولا تنظروا فقط للصور السلبية التي يحاول البعض تعميمها، فهناك آلاف الصور المضيئة. (5) - الرئيس هو الذي أرسي مبدأ الاحترام السياسي، فأعاد الاعتبار لكل زعماء مصر السابقين، وأنهي العادة الفرعونية القديمة بمحو إنجازات السابقين. - الرئيس خلص البلاد من داء الثأر التاريخي، خصوصاً بين الناصريين والساداتيين، وأعلن احترامه للزعيمين، ويحرص علي الاحتفال بهما في مختلف المناسبات القومية . - الاحترام السياسي ساد - أيضاً - علاقات مصر بالدول العربية، ويشهد لزعيم مصر أنه لم ينطق يوماً كلمة أو حرفا في حق أي رئيس أو زعيم عربي، رغم ما تتعرض له مصر من حملات. (6) - الرئيس لا ينحاز إلا للبسطاء ومحدودي الدخل والفقراء، ويدافع عن مصالحهم ويقف في صفهم، ومصر من أكثر البلدان استقراراً رغم موجات الغلاء العالمي. - نعم هناك فقر وفقراء وبطالة وغلاء وغيرها من المشاكل، وهي التحديات الكبري التي يضعها الرئيس في صدارة اهتماماته، ويكلف الحكومة بمواجهتها . - من يريد أن يعرف ما تحقق في مصر فلينظر في الدول الأخري، البترولية والغنية والنامية، وجميعها تعاني من مشاكل أكثر من مصر، وتقع في براثن الانهيار العالمي. (7) - إنها مناسبة طيبة لنقول للرئيس «كل سنة وأنت طيب» فهو يستحق منا كل الشكر والتقدير والاحترام، لكل الجهود والأعمال الكبيرة التي يؤديها لبلده. - كل سنة والمصريون جميعاً بخير، والدعاء لله أن يحفظ هذا الوطن من كل مكروه، مصر فيها الكثير من الأشياء الجميلة، رغم محاولات تشويهها. - اللهم احفظ مصر وشعبها، ومتع رئيسها بالصحة والعافية، فهو رمز للثقة والتقدير والاحترام، في زمن تعلو فيه راية السفهاء. E-Mail : [email protected]