كشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية عن أن واشنطن زودت مؤخرا تل أبيب بمنظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ الباليستية غير التقليدية تم نصبها جنوب إسرائيل وترتبط مباشرة بالسفن الامريكية في المنطقة التي تحمل صواريخ مضادة لصواريخ أرض أرض باليستية بما فيها صواريخ «شهاب» الإيرانية القادرة علي حمل رءوس غير تقليدية. وأفادت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي بأن المنظومة الجديدة توفر الحماية من الصواريخ الباليستية التي قد تطلقها إيران نحو إسرائيل في حال تعرضت طهران لعدوان. ووفق التفاهمات الامريكية الإسرائيلية فإن المنظومة ستبث اشارات في حال رصدها صواريخ معادية الي السفن الامريكية في البحر المرتبطة برادار سلاح الجو الاسرائيلي ليتمكن الجيش الاسرائيلي من اعتراض الصواريخ بموازاة ذلك مثل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس أمام اللجنة الاسرائيلية المعنية بالتحقيق في الهجوم علي سفن أسطول الحرية والذي أودي بحياة تسعة نشطاء أتراك. وقال نتانياهو إنني مقتنع بأنه سيتبين في نهاية تحقيقكم أن دولة إسرائيل والجيش الاسرائيلي تحركا طبقا للقانون الدولي. وأضاف أنني مقتنع بأن جنودنا أظهروا شجاعة استثنائية في انجاز مهمتهم في وقت كانت حياتهم في خطر حقيقي، وبرر الحصار المفروض علي غزة بقوله إن حماس حولت القطاع الي جيب إرهابي ترعاه إيران التي تمنحه مساعدة سياسية وعسكرية ومالية. وتابع أن حماس أطلقت من غزة آلاف الصواريخ والقذائف التي أصابت بلدات إسرائيلية وحماس تتزود حاليا بأسلحة قادرة علي اصابة تل أبيب. ومن ناحية أخري قرر البرلمان العربي تسيير قافلة مساعدات غذائية عاجلة الي الشعب الفلسطيني في غزة خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان أن تحتوي علي مواد غذائية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتانياهو أدلي بإفادته أمام اللجنة في جلسة علنية أولا ثم انعقدت جلسة مغلقة حيث رد رئيس الوزراء علي أسئلة أعضاء اللجنة وأقر نتانياهو بأن المنتدي الوزاري السباعي لم يجر بحثا معمقا في انعكاسات اللجوء إلي عملية عسكرية علي أسطول الحرية بل اكتفي بمناقشة الناحية الإعلامية للعملية.. وأضاف أن قيادة جيش الدفاع هي التي اختارت طريقة التعامل مع أسطول الحرية كما هو الأمر عادة في مثل هذه الحالات مشيرا إلي أنه أصدر توجيهاته للجيش بالامتناع قدر الإمكان عن وقوع احتكاكات بين الجنود وركاب قافلة السفن.