تلقيت الرسالة التالية من مجموعة من الشباب السويسي، أطلقوا علي أنفسهم «شباب وفتيات جمعية أصدقاء الإعلام في السويس «ورئيس مجلس إدارتها محمد أبو السعود.. هذا الشباب قرر أن يسعي لتغيير بلده إلي الأفضل رافضًا أن يكون شبابا سلبيا.. ورغم أنها رسالة بعيدة عن الرياضة فإنها نابضة من قلوب شابة في مدينة السويس العزيزة.. وانشرها هنا «موجزة»، علها تكون رسالة نافعة لباقي الشباب في كل المحافظات.. مع كل تقديري لهذا الشباب الناضج الرائع. احنا شباب السويس.. اخترنا الطريق الصح واخترنا نواجه كل صعب واخترنا نكون شباب بيحب بلده بجد وعايزلها الخير واخترنا أننا منتكلمش كتير واخترنا أن احنا نغير الواقع والاستسلام والسلبية الموجودة عند كثير من شباب مصر دلوقتي. اخترنا أننا نبدأ بنفسنا ونغير تفكيرنا وكونا جمعية أصدقاء الإعلام مش بس كده احنا بنجهز لأول محطة راديو ومجلة عالنت هتنطلق بإذن الله من السويس وهيقرأها ويسمعها 70 ألف شاب سويسي، وقابلنا معالي الوزير المحافظ محمد سيف الدين جلال محافظ السويس وطلبنا منه أن يساعدنا ونسقنا مع أجهزة الدولة المختلفة. ونزلنا جمعنا الشباب والبنات من المدارس والكليات بالسويس ونسقنا مع الجامعة وابتدينا نجهز لمجموعة من الحملات تهدف إلي القضاء علي المشكلات المزمنة في المجتمع السويسي من خلال عدة حملات ومنها: 1- النظافة، 2- الانضباط، 3- المرور، 4- القضاء علي الروتين من خلال إقامة مراكز لخدمة المواطن، 5- محو الأمية الثقافية والبيئية والوطنية، 6- القضاء علي الغلاء وحماية المستهلك، 7- إعادة الحياء للشارع، 8- القضاء علي التدخين نهائيًا. وابتدينا بالموضوع الأصعب والأكثر مساسا بالشعب السويسي والشعب المصري عمومًا.. وهو النظافة. وقد حولنا بالفعل إحدي المناطق العشوائية إلي منطقة حضارية ولذلك قررنا القيام بحملة كبري وهي أكبر حملة في تاريخ السويس للقضاء نهائيًا علي مشكلة للنظافة واسمها (حملة ال80 يوم) ويشترك فيها 550 شابا وبنت من أبناء المحافظة بالتنسيق مع أجهزة المحافظة.