بدأ العلماء الاستراليون أخيرا في رسم الخارطة الجينية للتماسيح من فصيلة Crocodylus Porosus. ويقول عالم الجينات الاسترالي لي ميلس: ان الحصول علي المعلومات الجينية للتماسيح من هذا الصنف، يعتبر عملا مهما في تحديد مراحل نموها وتطورها، الامر الذي ينسحب علي عموم الزواحف الاخري. ومن المؤمل ان ينعكس هذا الكشف علي الجانب الاقتصادي، حيث سيتمكن المزارعون من تكثيرها بسرعة فائقة، وتحسين نوعية جلودها المستخدمة في الصناعات الجلدية المختلفة. ولتحقيق ذلك، ينبغي معرفة الجينات المسئولة عن تسريع النمو ونوعية بناء الجلد. وقد سبق العلماء الاستراليون زملاءهم علماء العالم، بتحقيق مراحل متقدمة من برنامج الكشف عن طبيعة هذه الجينات، والتي لا بد ان تضيف واحدة من اهم البصمات في علوم الحيوان والبيولوجيا.