حددت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية التابعة لوزارة الصحة الاشتراطات الطبية الخاصة بإجراءات التعيين داخل المؤسسات الحكومية والخاصة بالنسبة لمرضي الفيروسات الكبدية «C» و «B». وقال د.جمال عصمت عضو اللجنة ل«روزاليوسف» إن الاشتراطات تضمنت نوع الفيروس المصاب به الشخص وحالته المرضية ومدي إصابته، وإذا كانت الحالة تحتاج إلي العلاج بالانترفيرون فانه يحق له التعيين، لكن إذا كان المريض يحتاج إلي زراعة كبد أو في مرحلة متأخرة فلا يحق له التعيين. بينما رفض عدد من الأطباء المشاركين في المؤتمر الأول لأورام الكبد المنعقد أمس الأول، ما سموه بتعنت الشركات الحكومية والخاصة في عدم تعيين المرضي بالفيروسات الكبدية بها وقال د.حسين أمين أستاذ الكبد بجامعة أسيوط إن هذا الأمر يصيب المرضي بحالة نفسية سيئة لا دخل لهم به مشيرًا إلي أن المرض الفيروسي «C» غير معد ولا ينتقل إلا عن طريق الدم أو أدوات الحلاقة الملوثة وأن الخوف من تعيينهم يرجع إلي رغبة الشركات في عدم تحمل تكلفة علاجهم. من ناحية أخري كشف د.أحمد مؤنس أستاذ الكبد بجامعة عين شمس عن طرح إحدي شركات الأدوية الأجنبية «عقاراً جديداً لعلاج فيروس «C» باسم «Telaprevir» العام المقبل، يستخدم بجانب الانترفيرون والرابفييرين بسعر 4500 جنيه ويستخدم لمدة سنة كاملة وموضحًا أن العقار الجديد يستخدم لمرضي فيروس «C» الفصيلتين الثانية والثالثة ويقتل الفيروس ولكنه لا يفيد في الفصيلة الأولي والرابعة. وأشار مؤنس إلي أن فيروس «B» أخطر من «C» نظرًا لعدم وجود علاج به ويسبب التليف والورم السرطاني بالكبد. وأضاف إن 3% من المصريين مصابون بفيروس «C» وينتشر بالصعيد، مطالباً بتفعيل قانون زراعة الأعضاء خاصة الزرع الكلي للكبد من مرضي موت جذع المخ بدلاً من الجزئي حيث تصل نسبة الوفاة للمتبرع 1% كما أن المريض لا يعيش فترة طويلة وقد لا تزيد علي 5 سنوات فقط.