قدم أسامة خليل نجم الاسماعيلي السابق استشكالا جديدا في محكمة الجيزة الابتدائية لايقاف تنفيذ حكم محكمة القضاء الاداري الذي حصل عليه سمير زاهر والذي قضي بعودته رئيساً لاتحاد الكرة، وكان خليل قد قدم طعنا آخر في مجلس الدولة لايقاف التنفيذ ويقول اسامة منذ صدور الحكم لصالح زاهر اعلن حالة الطوارئ مع مستشاريه القانونيين لبحث الموقف جيدا استعدادا للخطوة المقبلة. وعلي الجانب الآخر فان حالة من الهدوء الشديد انتابت بعض اصحاب القرار في اتحاد الكرة بعد عودة زاهر من جديد ويأتي علي رأس هؤلاء صلاح حسني المدير التنفيذي للاتحاد والذي كان يتردد بقوة علي استمراره في منصبه في حالة عدم عودة زاهر وتولي هاني ابوريدة رئاسة الجبلاية بالانتخاب والاستعانة برجاله المقربين خالد عبدالعزيز عضو مجلس ادارة نادي الصيد والدكتور علاء عبدالعزيز مدير ادارة العلاقات العامة وعمرو وهبي مدير ادارة التسويق وايناس مظهر الاعلامية والذين اعتمد عليهم في بطولتين الأمم الافريقية 2006 والعالم للشباب عام 2009 واللتين اقيمتا بالقاهرة واسناد منصب المدير التنفيذي لخالد عبدالعزيز لاسيما ان صلاح حسني من المقربين لسمير زاهر. اما الثاني الذي شعر بسعادة بالغة وهدوء شديد بعد ان كان متوترا خلال الفترة الماضية هو مجدي عبدالغني عضو مجلس الادارة وسبب توتره هو رغبته في الترشيح علي منصب النائب وكان لديه شعور يصل الي حد اليقين انه لن يحصل عليه وسيتم اسناده لحازم الهواري بموافقة ودعم ابوريدة وأن الاخير كان يسعي لتحجيمه - اي عبدالغني - بعد الانتخابات ومحاولة سحب رئاسة لجنة شئون اللاعبين فكل من شاهد عبدالغني بعد عودة زاهر يتأكد تخلصه من ضغط عصبي شديد وقع عليه طيلة الفترة الماضية. اما الشخص الثالث فهو محمود طاهر عضو مجلس الادارة والذي يرتبط بصداقة شديدة بسمير زاهر ويوجد عدم وئام مع هاني ابوريدة نائب رئيس الاتحاد.